ترك برس

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أصبحت نلبي احتياجاتها واحتياجات الدول الصديقة في الصناعات العسكرية.

وشارك أردوغان، الذي يترأس حزب العدالة والتنمية الحاكم، في تجمع جماهيري، أقيم في ميدان الديمقراطية في ولاية صقاريا.

وفي كلمة القاها خلال التجمع قال الرئيس أردوغان: " إذا كنا كتركيا وكأمة تركية نريد العيش بسلام وأمن على هذه الأرض، فما سنفعله واضح". وأضاف في سياق متصل: "يجب أن نملك جيش قوي وصناعات دفاعية قوية".

ولفت إلى ضرورة أن تكون تركيا قوية في كافة المجالات، مضيفا: "وإلا فلا القانون الدولي ولا التحالفات التي ننتمي إليها، ولا الأمم المتحدة، التي يقبل الجميع الآن عجزها، سيكونون قادرين على حمايتنا ضد أعدائنا. إن الشيء الوحيد الذي سيحمينا من أعدائنا هو وحدتنا وتضامننا وقوتنا الخاصة، وإمكانياتنا وقدراتنا".

"أصبحنا دولة تلبي احتياجاتها واحتياجات الدول الصديقة"

أشار الرئيس أردوغان، إلى أن امتلاك طائرة "قآن" الحربية وسفينة الأناضول وأقينجي وقزل ألما وأنكا وأتاك ومدافع "هاوتزر" ودبابة ألطاي وأنظمة الصواريخ المختلفة هي مسألة بقاء بالنسبة لتركيا.

وأكد أنه وحكومته بدأوا في جني ثمار استثماراتهم في قطاع الصناعات الدفاعية خلال الـ 21 عامًا الماضية، سواء في مجال الأمن أو الصادرات، وقال: " لقد أصبحنا دولة تلبي احتياجاتها واحتياجات الدول الصديقة".

وتابع: "لقد حققنا رقمًا قياسيًا في الصادرات بقيمة 5.5 مليار دولار من خلال تصدير 230 نوعًا من المنتجات إلى 185 دولة. واحتلت محافظة صقاريا مكانتها الرائدة في بلادنا في هذا الصراع، كما هو الحال في المجالات الأخرى. سنواصل العمل بتصميم وإصرار بما يتماشى مع رفع سقف أهدافنا في مجال الصناعات الدفاعية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!