ترك برس

يكثر التنوع البيولوجي في تركيا، ليمتد الى الشواطئ العديدة المحيطة بالبلاد، منها شاطئ "باتارا (Patara)"، الواقع قرب المدينة القديمة من "باتارا" الليسية في تركيا، على ساحل الريفيرا، بطول 18 كيلو متر، فهو الأطول في منطقته، وأطول امتداد يمكن أن تراه العين من الرمال ومياه البحر، وقد يصل عرضه الى 200-300 متر.

يعد من أكبر وأجمل الشواطئ، وأفضلها على البحر الأبيض المتوسط، ويتميز بمياه الضحلة الزرقاء، ورماله الناعمة البيضاء الممتدة، للجلوس والاستمتاع بأجواء الشاطئ المريحة الخيالية، والاسترخاء على هذه الرمال الرقيقة، ومشاهدة مناظر القواقع، وحركات المد والجزر الرائعة، ومنظر الأفق المذهل، ويمكن للكبار أن يمارسوا لعبة الكريكيت إضافة الى السباحة وحمامات الشمس، لذلك يتوافد البه السياح من داخل تركيا، ومن شتى بقاع الأرض. ويستطيع الأطفال قضاء يوم كامل باللعب على الرمل، دون أن يتسبب لهم بالاتساخ، أو حتى الأذى.

وهو ثاني أهم شاطئ لتكاثر السلاحف في تركيا، اذ تتوفر الظروف الملائمة لتضع السلاحف بيضها على هذا الشاطئ، لذلك ظل الشاطئ تحت الحماية والمراقبة، ويعتبر جزء من الحديقة الوطنية، ومنطقة التنوع البيولوجي الرئيسية، والغنية بالطيور المتنوعة والمغردة بأصواتها الجذابة الممتعة، وأرض خصبة للسلاحف المهددة بالانقراض، وفي أقصى شرق الشاطئ هناك نتوء صخري به كهوف صخرية جميلة.

يتم إغلاق الشاطئ بعد غروب الشمس، من شهر أيار/ مايو إلى تشرين الأول/ أكتوبر، لتوفير جو الأمان للسلاحف التي تضع بيضها، ويمكن الوصول إلى الشاطئ عبر طريق واحد، يتميز بالمرور على الكثير من المواقع الأثرية المهمة، مثل بوابة النصر والمسرح القديم، وهناك العديد من الفنادق التي تناسب جميع الشرائح من حيث الأسعار والموقع والخدمات المتوفرة فيها، منها فندق "داردانوس هوتل"، و"باتارا صن كلوب".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!