الأناضول

سلًم "عمر كوسا"، الرئيس السابق لشعبة مكافحة الإرهاب في إسطنبول، نفسه للسلطات التركية بعد صدور مذكرة توقيف بحقه من القضاء التركي.

ويأتي تسليم "كوسا" لنفسه طوعاً، بعدما نجحت النيابة العامة بإسطنبول، في استصدار قرار من المحكمة، لإعادة توقيف (17) من رجال الأمن السابقين، في إطار التحقيقات  بقضيتي "التجسس"، و"التنصت غير القانوني".

وتوجه النيابة العامة في إسطنبول للمتهمين (7) تهم مختلفة، بينها "محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية بالقوة، أو منعها من أداء مهامها جزئيا، أو كليا"، وذلك في إطار قضيتي "التجسس"، و"التنصت غير القانوني".

وأفرجت السلطات التركية عن (12) شخصاً، بعد التحقيق معهم فيما أبقت على الأربعة الباقين رهن التوقيف.

وفي ولاية "إزمير"، غرب تركيا سلَّم كل من النائب السابق لمدير أمن الولاية "رمضان قرة كايالي"، ورئيس شعبة مكافحة الجريمة المنظمة "تانير آيدن"، نفسيهما للسلطات التركية،  في إطار التحقيقات التي يجريها القضاء تتعلق بـ"عمليات تنصت طالت موظفي القطاع العام، في العديد من المؤسسات الحكومية".

يشار إلى أنَّ الحكومة التركية تصف جماعة "فتح الله غولن" المقيم في الولايات المتحدة الأميركية "بالكيان الموازي"، وتتهمها بالتغلغل في سلكي الشرطة، والقضاء، والوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا  في (17) كانون الأول/ ديسمبر (2013)، بذريعة مكافحة الفساد، كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!