ترك برس

ندد العشرات من الناشطين الأتراك في موقع تويتر ومواقع أخرى بحادثة ضرب طفل سوري يبيع المناديل لكسب عيشه، من قبل عامل مطعم في ميدان بصمانه بولاية إزمير غرب تركيا. وذلك بسبب رغبته ببيع المناديل للزبائن الجالسين داخل المطعم.

وطالبت الكاتبة التركية في صحيفة يني شفق "جميلة بيرقدار"، مؤسسات المجتمع المدني في إزمير بإبداء مواقف رائدة وجدّية حيال تعرض الطفل السوري للضرب قائلة:

"ينبغي أن تلعب مؤسسات المجتمع المدني في إزمير دورًا رائدًا وأن تبدي مواقف تكون قدوة، يكفي! كم بلغ عدد حالات ضرب الأطفال السوريين مع هذه"

وانتقد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري "محمد بيكار أوغلو" الحادثة قائلًا:

"هذا طفل سوري.. يبيع المناديل.. والذين ضربوه هم التجار.. إلى أي حال وصلنا.. ما هذه الحالة إن لم تكن حالة جنون؟"

بعض ردود الأفعال التي صدرت عن ناشطين أتراك في تويتر:

"ضرب التجار طفلًا سوريًا يبيع مناديل. الطفل عمره 10 أعوام"

"ذنبه الوحيد هو الكفاح للبقاء على قيد الحياة.. تعرَّض طفل سوري يبيع المناديل للضرب في إزمير"

"تعرّض طفل سوري في إزمير للضرب من قبل التجار خلال بيعه المناديل بحجة الانزعاج منه. ويل لكم يا عديمي الضمير"

"هل ترون هذا الغضب؟ هذا الذي هاجموه، طفل سوري صغير جدًا يبيع المناديل في إزمير"

https://twitter.com/idrs_pmk/status/623558306515296257

"لم يأتِ ذاك الطفل السوري إلى إزمير لجمال هوائها أو فتياتها. لقد جاء بسبب اليأس. وكل من يستخدم العنف مستفيدًا من هذا الأمر، هو شخص وضيع"

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!