ترك برس
بعدما أصبحت تركيا محل اهتمام الكثير من المحليلين السياسيين والاقتصاديين والناس العاديين في الشرق الأوسط بسبب سياستها الخارجية والاقتصادية في المنطقة، أصبح الكثير من هذه الفئات يبحث عن الكثير من مصادر المعلومات التحليلية والدراسية لاستسقاء المعلومات التكتيكية والاستراتيجية الخاصة بسياسة تركيا الخارجية والاقتصادية.
وبعد هذا الاهتمام العالي أصبحت تركيا على دراية به ومن أجل تلبية طلباته المتعلقة بالسياسية الخارجية والاقتصادية عملت على تأسيس عدة مراكز أبحاث تحليلية مختصة بالموضوع من هذه المراكز يمكن ذكر مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية ، مركز أوراسيا ومنطقة القوقاز للدراسات الاستراتيجية، مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومركز أبحاث السياسة الخارجية والاقتصاد، وتتميز هذه المراكز بقوتها الدراسية وأهميتها العالية لأنها ممولة حكوميا ً وتحتوي على عدة باحثين أكاديميين جامعيين وبيوقراطيين "عاملين في العديد من الأماكن المهمة في الدولة.
من هذه المراكز المميزة والمهمة في مجال الأبحاث السياسية والاقتصادية؛ مركز أبحاث السياسة الخارجية والاقصاد "أدام"، أدام يتخصص فقط في مجال الدراسات السياسية الخاص بالسياسة والعلاقات الخارجية والاقتصادية التي تربط تركيا بغيرها من الدول والمنظمات الدولية الأخرى، تخصص أدام فقط في مجال معين يجعله أكثر حظا ً من ناحية قربه للنجاح في المجال المتخصص به.
ويمكن حصر مجالات العمل التي يعمل بها أدام بالشكل التالي:
ـ تركيا والاتحاد الأوروبي
ـ السياسة الخارجية والقضايا الأمنية
ـ السيطرة على عمليات التسلح وتخفيفها
ـ الطاقة وتغير المناخ
ـ الاقتصاد والعولمة
ـ إحصاءات الرأي العام الخاصة بأدام
يقوم أدام بنشر التقارير الدورية في كل مجال عمل خاص بها ،التقارير التي ينشرها يتم تجهيزها بحذر أكاديمي شديد لتقديم القارئ تقارير بحثية وتحليلية عالية الجودة وقريبة جدا ً للصواب والحقيقة.
جميع الأبحاث التي يقدمها أدام تكون باللغتين التركية والإنجليزية.
كما يقوم أدام بتنظيم المؤتمرات والدورات العلمية البحثية التي يمكن لكل من يرغب الاشتراك بها من خلال زيارة مقر المركز المتواجد في إسطنبول.
ويمكن التواصل مع المركز من أجل الاستعلام عن الدورات والمؤتمرات التي ينظمها ويقدمها من خلال معلومات التواصل أداناه
تلفون: 009 0212352154
البريد الإلكتروني:
الموقع الإلكتروني:
كما يمكن متابعة تقارير وأبحاث أدام الدورية من خلال متابعته على تويتر:
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
