أ ش أ

أدانت وزارة الخارجية التركية، مقتل الشاب الفلسطيني محمد حسين أبو خضير، الذي قُتِل الأربعاء الماضي، بعدما اختطفه مستوطنون أثناء توجهه لصلاة الفجر بالقرب من القدس.

وقالت الخارجية في بيانها حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية أمس الجمعة "إن قتل الشاب الفلسطيني، والذي اخُتطف في الثاني من تموز/ يوليو الجاري بالقدس الشرقية سبب تذمراً شديداً ونتوقع أن يتم القبض على مرتكبي هذه الجريمة البشعة في أقرب وقت ممكن، ونحن ندين جريمة القتل البشعة تلك والتي يبدو أنها ارتُكبت بدافع الانتقام بعد مقتل 3 شبان إسرائيليين”.

وأضاف البيان "ونحن نعرب عن عميق قلقنا من احتمالية أن تؤدي تلك الجرائم لدوامة جديدة من العنف"، مشدداً على ضرورة بذل الجهود الضرورية من جميع الأطراف لنزع فتيل التوتر في المنطقة ولاسيما في القدس الشرقية.

وطالب بالوقف الفوري لاستخدام القوة المفرطة لأسباب أمنية كنوع من العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني، مجدداً دعوته لجميع الأطراف للتصرف باعتدال ومنطق سليم في هذه الأجواء الحساسة.

وشيع أمس الجمعة بحي “شعفاط” في القدس جثمان أبو خضير (16 عاما)، والذي وصل من مستشفى “هداسا عين كارم”، حيث شارك في مراسم التشييع آلاف من الشبان والشابات والاطفال والمسنين والنساء من كافة أرجاء المدينة المحتلة، ومن المحافظات الفلسطينية الأخرى الذين تمكنوا من الوصول للقدس.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!