ترك برس

- مضيق البوسفور

مضيق إسطنبول أو كما يسمى باللغة التركية "بوغاز إيجي (Istanbul boğazı‏)" هو ممر مائي يربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة، ويقسم إسطنبول إلى نصفين، نصف في قارة آسيا ونصف في قارة أوروبا. ويُعدُّ من الأماكن التاريخية الخالدة في تركيا، والتي تلعب دورا مهما في تعريف جمال وتاريخ مدينة إسطنبول.

وتقع على ساحل البوسفور عدة قصور قديمة مثل قصر "حسيب باشا"، وقصر "قبرصي"، وقصر "محسن زادة"، بالإضافة إلى القصور الكبرى كقصر "توبكابي"، وقصر "جيراغان"، وقصر "بيلربيي"، وقصر "عادلة سلطان".

 

- مسجد آيا صوفيا

يعد مسجد "آيا صوفيا" أحد أبرز الأمثلة على روعة العمارة البيزنطية، والزخرفة العثمانية.

بنيت آيا صوفيا ككنيسة عام 537م، بأمر من الإمبراطور البيزنطي "جستنيان الأول"، وقد استغرق بناؤها حوالي خمس سنوات.

بقيت آيا صوفيا كنيسة طوال 916 عاماً، إلى حين فتح القسطنطينية على يد السلطان العثماني "محمد الفاتح" عام 1453م، حيث حوّلها العثمانيون إلى مسجد، وبقيت كذلك طوال 481 عاماً، ومن ثم تم تحويلها إلى متحف في عهد "مصطفى كمال أتاتورك" عام 1934م.

- السوق المسقوف 

بني "السوق السقوف (kapalı çarşı)" بأمر من السلطان العثماني "محمد الأول" عام 1455م، ومن ثم شهد تجديداً وتوسعة في عهد السلطان "سليمان القانوني"، لذا يعد أحد أقدم الأسواق المغلقة.

للسوق 18 باباً، ويتفرع لأكثر من 60 شارع، حيث يحوي حوالي 3000 محل تجاري، مما يجعل الزائر له يشعر وكأنه ضمن متاهة.

ويحوي السوق تشكيلة واسعة من المنتجات تتوزع في شوارع متعددة، منها شوارع متخصصة لبيع الذهب والمجوهرات، وشوارع تختص ببيع المصنوعات الجلدية والأثاث، وأخرى تصنع الحلوى التركية التقليدية اللذيذة، مثل حلوى الحلقوم التركي (الملبن)، وغير ذلك من البضائع.

 

- حديقة "مينيا تورك"

تعد حديقة "مينيا تورك (Miniatürk)" مثالاً مصغراً عن روعة البناء والعمارة خلال تاريخ تركيا، إذ تحوي الحديقة مجسمات مصغّرة بنسبة 1/25 من الحجم الأصلي للآثار والمباني التاريخية والحديثة في تركيا.

تقع "مينيا تورك" في منطقة "سوتلوجة" على الشاطئ الشمالي الشرقي من القرن الذهبي في إسطنبول، وتغطي المنطقة مساحة قدرها 60,000 متر مربع، وتعد بذلك واحدة من أكبر الحدائق المصغرة في العالم، وقد تم افتتاحها بتاريخ 2 أيار/ مايو عام 2003م.

تحوي الحديقة 58 مجسم من الهياكل الموجودة في إسطنبول، و52 من الأناضول، مثل: قصر "كوتشوك سو" وكنيسة "سانت أنطوان" وجسر البوسفور، و12 تنتشر في الأراضي العثمانية التي تقع خارج تركيا مثل: مجسم قبة الصخرة في القدس، ومسجد محمد علي في القاهرة.

 

- جزر الأميرات

تقع جزر الأميرات بالقرب من مدينة "إسطنبول" وسط بحر مرمرة، وهي عبارة عن مجموعة من الجزر يبلغ عددها 9 جزر، بعضها كبير، وبعضها الآخر صغير، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 15 كم مربع.

 

 

ويذكر أنها كانت منفى للأميرات في الزمن البيزنطي، ولذلك سميت "جزر الأميرات"، ولأنها بعيدة عن زحمة المدن، حتى أصبحت مصيفًا لهن.

تعد "جزر الأميرات" قبلة السيّاح الصيفية، حيث تكون أمواج البحر هادئة، والرياح لطيفة، بينما تلغى الملاحة البحرية إليها في فصلي الشتاء والخريف بسبب صعوبة الوصول إليها.

 

 

- جامع السلطان أحمد

يعد جامع السلطان أحمد أو "الجامع الأزرق" أحد أشهر مساجد مدينة إسطنبول، كما يعد من أهم وأضخم المساجد في العالم الإسلامي، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1616م، إذ بني خلال فترة حكم السلطان العثماني "أحمد الأول" على يد المهندس "محمد آغا" أحد أشهر المهندسين الأتراك آنذاك.

يتميز المسجد بروعة بنائه التي تبرز فن العمارة العثمانية، إذ تعلو الجامع قبة كبيرة، وثمان قباب صغيرة، وستة مآذن.

كما يتميز الجامع بجدرانه المغطاة بالبلاط الخزفي الأزرق، إذ غُطّيت جدرانه الداخلية بأكثر من 21 ألف قطعة خزفية.

 

يقع المسجد في ميدان "السلطان الأحمد" مقابل متحف "آيا صوفيا"، ويعد نقطة جذب للسياح طوال العام.

 

- متحف بانوراما 1453م ( بانوراما فتح القسطنطينية )

تخليداً لذكرى فتح القسطنطينية على يد السلطان "محمد الفاتح" عام 1453م، قامت الحكومة التركية عام 2009م بافتتاح "متحف بانوراما 1453م" في منطقة "توبكابي" بإسطنبول.

 
يتألف المتحف من ثلاث طوابق، وتبلغ مساحته حوالي 3 آلاف متر مربع، ويعرض أحداث فتح القسطنطينية بطريقة حديثة باستخدام الصور ثلاثية الأبعاد، والمؤثرات الصوتية.
كما يحوي المتحف العديد من الأدوات، والأسلحة التي استخدمت في معركة فتح القسطنطينية.
 
 

 

- قصر "دولمة باهتشة"

بني القصر عام 1843م بأمر من السلطان العثماني "عبد المجيد الأول"، واستغرق بناؤه حوالي 13 عامًا، ويعد أحد التحف الفنية الرائعة في مدينة "إسطنبول"، ونقطة جذب للسياح من تركيا وخارجها، إذ يتوافد إليه السيّاح على شكل مجموعات برفقة مرشد، وتستغرق الجولة فيه من ساعتين إلى ثلاثة، لقضاء أجمل الأوقات الممتعة، بمشاهدة أركان هذا القصر الضخم.

 

 
يقع قصر "دولمة باهتشة (Dolmabahçe Sarayı)" على الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور بمنطقة "بشيكتاش"، ويضم القصر 285 غرفة، و43 صالون، و6 حمامات تركية، ويجمع في تصميمه المعماري ما بين الطراز الشرقي والغربي، ويعد القصر شاهداً على ترف السلاطين إذ استخدم في تصميمه حوالي 14 طن من الذهب، و60 طن من الفضة.
 
 
سمّي بهذا الاسم "دولمة باهتشة" وتعني "الحديقة المحشوة" كون أرضيته التي بني عليها كانت عبارة عن ميناء طبيعي تم حشوه وغمره بالتراب ليصبح حديقة خاصة بالسلاطين مطلع القرن السابع عشر قبل أن يأمر السلطان "عبد المجيد الأول" ببنائه.
 
 
- قصر "طوب قابي"
 
يعد قصر "طوب قابي (Topkapı Sarayı)" أكبر قصور مدينة "إسطنبول، وقد بني عام 1478م بأمر من السلطان "محمد الفاتح"، وبقي القصر مركز إقامة لسلاطين الدولة العثمانية في الفترة ما بين عامي 1465 – 1856م.
 
 
وقد تم افتتاح القصر للزيارة العامة عام 1924م، ويجذب القصر أفواجاً كبيرة من السيّاح كل عام، ويذكر أن "اليونسكو" أدرجته في قائمة الآثار العالمية.
 

 

تم بناء القصر من الحجر البني اللون، ويتألف من عدة مبان تربط فيما بينها أفنية، وممرات، ومناطق خضراء، ويضم عدة أجنحة تخدم فعاليات مختلفة، حيث جناح العهد، وجناح والدة السلطان، وديوان السلطان ووزرائه، وكذلك جناح لكل زوجة من زوجات السلطان، إضافة إلى متحف للهدايا التي تهدى إلى السلطان، وساحة للاحتفالات، وأجنحة الحراس والخدم.

 

- حدائق أولوس

تقع حدائق "أولوس (Ulus Parkı)" في شارع أحمد عدنان "سايجون" بمنطقة "أولوس" في إسطنبول، وتعد إحدى الأماكن الأكثر إقبالاً لدى سيّاح وزوّار مدينة "إسطنبول".

تتميز الحدائق بإطلالة رائعة على مضيق البوسفور، وممرات للسير داخلها، مما يجعلها مقصداً مميزاً للزوار طوال ساعات اليوم.

كما تحوي داخلها العديد من المقاهي، والمطاعم الراقية، التي تقدم أشهى المأكولات، وأنواع المشروبات اللذيذة، مع إطلالة تفوق الخيال تفتح الشهية على الطعام.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!