ترك برس

في الطريق إلى باب الخليل (باب يافا) في القُدس، كانت تقع أسواق باب الخليل المُتعدّدة والجميلة والتاريخية، فإلى جنوب الباب المذكور كان يوجد في ما مضى خندق ملاصق لسور المدينة، ردمته بلدية القدس الإسرائيلية وجعلته سوقًا، ثم انقلب إلى موقف عام للسيارات والحافلات، يُقابله في الناحية الثانية عدد كبير من المحلات والمطاعم والدكاكين.

الصورة من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني

أما القسم الغربي عند بداية شارع يافا، فهو ذو صفّين، الأيمن فيه المخازن المُعدّة لبيع الأقمشة والمقاهي والصيدليات، والأيسر فيه بعض المطاعم والمطابع والبنوك، ثم سوق طريق ماملا، وهو سوق كبير يسير باتّجاه مقبرة ماميلا ثم ساحة الميدان التي تعجّ بالفنادق والمحلات ثم سويقة علوان وسوق البازار.

تغيّرت الحياة في باب الخليل بتغير السياسة الحاكمة في المدينة وتأثّرت الأسواق والعادات والتقاليد واللباس والمهن بالوضع السياسي الجديد، لكن تاريخ باب الخليل ما زال منقوشًا على الحجر فوق الباب والقلعة.


* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!