ترك برس

تضامن ناشطون أتراك في مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المسؤولين، مع اللاجئين السوريين عقب استخراج السلطات التركية جثث مهاجرين بينهم طفل صغير، ماتوا غرقًا قبالة سواحلهم في مدينة بودروم التابعة لولاية موغلا جنوب غرب تركيا.

واستخدم الناشطون الأتراك هاشتاقين "في العالم الذي يموت فيه الأطفال ÇocuklarınÖldüğüDünyada#"، "الإنسانية التي رست على الشاطئ KıyıyaVuranİnsanlık#"، شهدا تفاعلًا قويًا حيث تصدرت قائمة أكثر المواضيع تداولًا في تويتر تعبيرًا عن الغضب حيال صمت المجتمع الدولي على الأزمة الإنسانية التي يشهدها السوريون في البر والبحر.

وقال رئيس الشؤون الدينية التركي "محمد غورماز" إن أجساد الأطفال التي ألقت بها الأمواج إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط بعد إغراقها، هي في الحقيقة "جثث ضمائرنا الميتة"، داعيًا العالم لرفع صوته لمنع ما يحصل من كوارث إنسانية وأضاف: "متى ستصحوا الضمائر".

أما وزير المالية التركي "محمد شيمشك" فعلّق على صورة الطفل السوري الغريق قائلًا: "مفجع! طفل سوري لاجئ غرق في بحر إيجة أثناء رحلته إلى أوروبا.! عار على العالم المتحضر".

وقال الصحفي "إسماعيل ياشا": "كم كانت ابتسامتك جميلة. اعف عنا يا صغيري، هل نستحق العفو. لست واثقا حتى من هذا".

https://twitter.com/ismail_yasa/status/639179149647716352

وأفادت الصحفية التركية "جيران كينار" في تغريدة لها: "في حين يتهم الرأي العام العالمي الأسد والغرب بسبب تلك الصورة المخيفة، يتهم الشارع عندنا الحكومة التي استقبلت مليوني لاجئ. أمر سخيف."

https://twitter.com/cerenkenar/status/639134306833711104

الناشطة زينب شيمشك "لقد تقدمت الإنسانية جدًا، إلى درجة أنها لم تعد تُرى".

https://twitter.com/Zeynep_Simsek/status/639158617422340096

أليف ألتين داغ "الأفضل أن نتذكرك هكذا. في العالم الذي يموت فيه الأطفال".

https://twitter.com/EAltindag/status/639320721190162432

لقمان أرتورك "لا يكفي أن تكون إنسانًا .. المهم أن تعيش إنسان وتمنح الآخرين هذا الحق. الإنسانية التي رست على الشاطئ".

الصحفي يوسف كابلان "هذه جثة الإنسانية التي رست على الشاطئ،

لو وضعت أمام منظمة الأمم المتحدة،

ماذا كانت الأمم المتحدة فعلت؟

كانت اكتفت بالنظر فقط،

ولكن لما شاهدته إطلاقًا.!"

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!