ترك برس

يعد حسن جلبي الملقّب بـ"لاكاري" واضع البنية الأولى لعلم الصواريخ الصاعدة إلى الفضاء، وهو أول إنسان ركب صاروخا وأطلقه إلى السماء في التاريخ.

يتكلم الرحالة العثماني أوليا جلبي في كتابه المشهور "سياحاتنامة" (أي الرحلات) عن أن حسن جلبي قام أثناء احتفالات ولادة "قايا" ابنة السلطان مراد الرابع باختارع البارود بوضعه 50 أوقية بداخل الصاروخ ذي السبع أذرع.

وفي يوم من الأيام قال لاكاري للسلطان مراد: "يا مولاي، استودعك الله، أنا سأذهب للتحدث مع عيسى عليه السلام. وبعدها ركب هذا الصاروخ أمام السلطان وأشعل احد مساعديه فتيل الصاروخ".

نجح لاكاري بالطيران ووصل إلى أعلى مسافة في السماء، وعندما انتهى بارود الصاروخ نزل بأجنحة بهبوط رائع على البحر بالقرب من قصر سنان باشا.

ومن ثم دخل القصر بحضور السلطان وقال له مازحا: "يا مولاي، إن عيسى عليه السلام يسلم عليك". ونتيجة لهذا النجاح سجله السلطان في الـ"سباهي" كما أعطاه كيسا من الذهب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!