خاص ترك برس

تعرّض المسجد الأقصى بشكل عام والجامع القبلي المسقوف بشكل خاص إلى عدّة زلازل أدّت إلى انهيار أجزاء فيه، وفي عهد الدولة العثمانيّة استمرّت الإصلاحات والترميمات في الجامع القبلي.

الصورة من مجموعة السّلطان عبد الحميد الثاني

ومن أشهرها تجديد قبّة المبنى من قبل السّلطان محمود الثاني سنة 1817م، وقد أرّخ ذلك بنقش موجود في القبّة، ثم حصل زلزال ما بين عام 1880-1890م أدّى إلى انهيار الأجزاء الشرقيّة من الجامع القبلي، ورُمِّمَت ترميمًا بسيطًا إلى أن جاء المجلس الإسلامي الأعلى وقام بمشروع ترميم جذري للرواق الأوسط والأروقة الشّرقية الثلاثة، بعد حصول زلزال آخر في عام 1927م بدأ التّرميم في عام 1928م، وانتهى في عام 1938، وأشرف عليه المُهندس المعماري العثماني كمال الدين بك.


* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!