الأناضول 

يستقبل مستشفى رجب طيب أردوغان التعليمي، في العاصمة الصومالية مقديشيو، مرضى من الصومال والدول المجاورة، مثل كيبنيا وجيبوتي، ليقدم خدماته الطبية للفقراء والمحتاجين وضحايا الإرهاب والحروب. 

وتم افتتاح المستشفى منذ 14 شهرا، ويعمل بها طاقم طبي مكون من 90 كادراً تركيا و200 صوماليا، بينهم 18 طبيب مختص. 

وبهذا الخصوص، قال كبير أطباء المستشفى، أوغور غينش أوغلو، في حوار مع الأناضول، إن المستشفى هي الأكبر ليس فقط في الصومال، وإنما في شرق أفريقيا، مشيرا أن قدرتها الاستيعابية تبلغ 205 أسرة، وتضم غرفة عمليات، ووحدة عناية مركزة، ومختبرات أشعة، ووحدة تصوير بالرنين المغناطيسي، ووحدة غسيل كلى، وقسم للعلاج الطبيعي، وقسم للولادة. 

وأشار غينش أوغلو، أن المستشفيات الأخرى في الصومال تفتقر للعديد من الخدمات مثل وحدة حديثي الولادة، ووحدة العلاج الطبيعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وهو ما يزيد من أهمية مستشفى رجب طيب أردوغان. 

ويعرب المرضى الذين يعالجون في المستشفى، عن رضاهم على مستوى الخدمات التي تقدمها، ويقدمون الشكر لتركيا لإنشائها المستشفى. 

وأعرب إبراهيم حمو، أحد أقارب المرضى الذين يعالجون في المستشفى في حديث مع الأناضول، عن سعادته بإنشاء المستشفى، قائلا إن الصومال تفتقد لمثل تلك المستشفى منذ حوالي 30 عاما. 

وقال مسؤولو المستشفى، إنها تستقبل ما بين 200 إلى 400 مريض يوميا. 

وأنشأت وكالة التنسيق والتعاون التركية (تيكا) المستشفى، الذي سيدار لمدة 5 سنوات بشكل مشترك بين تركيا والصومال، ثم تنقل إدارته للطرف الصومالي. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!