ترك برس

الأغنية التراثية الشعبية القديمة "في الطريق إلى أوسكودار (Üsküdar'a giderken) أو كاتبي (Katibim) "لها العديد من الروايات، ولكن لكل حكاية أو رواية تاريخ وحكايات تُروى على مر الأجيال بشكل مختلف.

فمن المعروف أن السلطان محمود الثاني الذي كان رائد الإصلاح الحديث في الدولة العثمانية قد أجبر العسكر العثماني على ارتداء ملابس على الطراز الأوروبي، لكن الموظفين المدنيين لم يكونوا مجبرين على ارتداء تلك الملابس.

وعلى عكس ذلك فقد أجبر السلطان عبد المجيد الموظفين في فترة حكمه على لَبْس البنطال والمعطف كلهم دون تمييز. وفي تلك الفترة كان رئيس دائرة التنفيذ في أوسكودار "كاتب عزيز محمود بك" مشهورًا بجماله وقد تزوج أربع نساء: السيدة أسماء، والسيدة ناجية، والسيدة فاطمة والسيدة عائشة.

وقبل أن تتزوج السيدة عائشة منه كانت جارية لباشا حسن رضى، وبعد وفاته تزوجت الكاتب محمود بك. ويُعتقد أن السيدة هي مَن تتحدث في هذه الأغنية المشهورة عن محبوبها الكاتب.

https://www.youtube.com/watch?v=r9No8kVSXqQ

 

- Üsküdar'a gider ilen Aldı da bir yağmur

في الطريق إلى أوسكودار هطل المطر

- Katibimin setresi uzun eteği çamur

معطف كاتبي طويل وطرفه موحل

- Katip uykudan uyanmış gözleri mahmur

استيقط كاتبي من النوم وعيناه ناعستان

- Katip benim ben katibin el ne karışır ?

كاتبي لي وأنا لكاتبي فما شأن للآخرين؟

- Katibime kolalı da Gömlek ne güzel yaraşır

كم يبدو كاتبي جميلا مع هذا القميص

- Üsküdar'a gider iken bir mendil buldum

في الطريق إلى أوسكودار وجدت منديلا

- Mendilimin içine lokum doldurdum

ملأت داخل المنديلي بالحلقوم

- Katibimi arar iken Yanımda buldum

عندما بحثت عن كاتبي وجدته بجانبي

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!