ترك برس

شهد شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، أكثر حالات غرق للمهاجرين غير الشرعيين في السواحل التركية، منذ مطلع العام الجاري (2015).

وحسب معطيات قيادة خفر السواحل التركية، فإن 130 مهاجرًا غير شرعي، ماتوا غرقًا في السواحل التركية خلال محاولتهم العبور إلى الجزر اليونانية، اعتبارًا من شهر كانون الثاني/ يناير، لغاية أيلول/ سبتمبر 2015.

وبلغ عدد المهاجرين الذي ماتوا غرقًا قبالة سواحل تركيا خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، 72 شخصًا بينهم أطفال ونساء، معظهم من اللاجئين السوريين الذين يحاولون العبور إلى أوروبا هربًا من الحرب المستمرة في بلادهم، وأملًا بحياة أفضل.

ونفّذت فرق خفر السواحل التركية خلال فترة كانون الثاني/ يناير - 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، نحو ألف و632 عملية في مناطق متفرقة من البلاد، تمكنت خلالها من ضبط 60 ألف و223 مهاجرًا ولاجئًا من جنسيات مختلفة.

وجاء في تقرير لوكالة الأنباء التركية "الأناضول" بهذا الشأن، أن فرق الشرطة والدرك التركية، كثّفت من عملياتها في البر، وفرق خفر السواحل في البحر، لمنع حدوث حالات وفاة أكثر بسبب الأحوال الجوية السيئة في السواحل التي يستخدمها المهاجرون للعبور إلى الجزر اليونانية بطرق مختلفة.

وأفاد رئيس جمعية الإنقاذ البحري في مدينة بودروم التابعة لولاية موغلا جنوب غرب تركيا "عمر قراجلار"، بأن عام 2015، شهد ازديادًا كبيرًا في حالات الهجرة غير الشرعية وحالات الغرق في المنطقة، وأن رحلة الأمل تنتهي بالموت بسبب عدم معرفة المهاجرين للسباحة واستخدامهم معدات رخيصة وذات نوعيات غير جيدة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!