ترك برس

يُدّرس عدد من المعلمين السوريين الذين لجؤوا إلى تركيا هربًا من الصراع في سوريا، اللغة العربية بكلية الشريعة "الإلهيات" في جامعة أتاتورك.

ويواصل المعلمون السوريون "صهيب الحج سليمان"، و"زياد عبد الله"، و"مجاهد الحوت"، و"عبد الله الحوت"، حياتهم  في ولاية أرضروم بالعمل في كلية العلوم الشرعية كأعضاء في هيئة التدريس منذ سنتين.

وأفاد عضو هيئة التدريس السوري سليمان، أنه كان يعمل مدرسًا في بلاده ولكنه اضطر للجوء إلى تركيا بسبب الحرب، وأنه فقد مهنته وممتلكاته في سوريا.

وأوضح سليمان بأنه عانى قليلًا في بداية عمله بتركيا  لعدم اتقانه لللغة التركية، وأنه تجاوزها بسرعة بفضل الاهتمام الكبير به من قبل المواطنين الأتراك. وقال: "الناس في تركيا طيبون جدًا".

وأضاف: "الثقافة والتعليم في سوريا ليست غريبة عن تركيا كثيرًا، ولكن الحكومة هناك تقف ضد التعليم، ونحن المدرسون كنا منزعجين من هذا الأمر. في تركيا توجد ديمقراطية، ونحن نتمكن هنا من تلقي وإعطاء التعليم".

وأكد سليمان أن الحرب في سوريا ليست متعلقة بتركيا فقط وإنما بالعالم كله، وقال: "تركيا قد لا تقدر على فعل شي لوحدها، ولكنها ستلعب دورًا مهمًا جدًا لتأمين السلام في سوريا. الشعب السوري كله، مدين برد الجميل لتركيا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!