ترك برس

وصل عدد السوريين الذين لجؤوا إلى تركيا بعد بدء الثورة السورية عام 2011 إلى مليون و938 ألف و999 لاجئا، تركوا بلادهم بعد الدمار الذي طال كثيرا من المدن السورية، وتأتي تركيا على رأس الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين السوريين، إذ بلغ عدد اللاجئين إلى دول الجوار 4 مليون لاجئ، 2 مليون منهم في تركيا وحدها.

ويصل عدد اللاجئين في المخيمات التركية 259 ألف و523، فيما مليون و679 ألف و476 لاجئ فضلوا العيش خارج المخيمات.

وكما هي الحرب دائما أكثر ما تثقل كاهل الأطفال، فإجمالي عدد الأطفال الذين أتوا إلى تركيا مليون و51 ألف طفل، وهذا الرقم يشكل 54 بالمئة من إجمالي أطفال سوريا.

وبينت التقارير أن عدد الأطفال الموجودين في تركيا والذين يدخلون ضمن السن القانوني التي تؤهلهم من دخول المدرسة 600 ألف طفل، من بينهم 385 ألف طفل غير قادرين على الذهاب إلى المدارس.

وشكل سوء الوضع المادي لذوي الأطفال السبب الرئيس في عدم قدرتهم على الذهاب إلى المدارس، الأمر الذي أدى بهم إلى مزاولة أعمال تكبر سنهم، بغية تقديم المساعدات لأهاليهم وإعانتهم.

وتأتي على رأس الأعمال التي يقوم بها الأطفال في تركيا: بيع المناديل، وبيع المياه، وجمع الكراتين الورقية، بالإضافة إلى مسح زجاج السيارات في الإشارات الضوئية.

ويذكر أن الحكومة التركية تعد من بين أكثر الدول التي قدمت تسهيلات للسورين فيما يخص الإقامات، وتقديم الخدمات المجانية خارج المخيمات في المجال الصحي، وإنشاء المدارس والمراكز الصحية المجانية داخل المخيمات التركية، وكما تحتضن الحكومة منظمات سورية طبية وإعلامية وإغاثية، وتتساهل في التعامل معهم، بالإضافة إلى لعبها دورا مهما في فتح المعابر والسماح بدخول المواد الإغاثية والطبية إلى سوريا.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!