ترك برس

يراقب العالم العربي مجريات الانتخابات البرلمانية المبكرة في تركيا اليوم الأحد (1 تشرين الثاني/ نوفمبر)، عن كثب، حيث شغلت مكانًا هامًا بين المواضيع الأكثر تداولا من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من كتّاب ومفكّريين ومحللين وصحفيين وغيرهم، كونها تحمل أهمية مصيرية بالنسبة لتركيا والمنطقة كلها.

أفاد الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة أستاذ التفسير والحديث بجامعة الكويت الدكتور "حاكم المطيري" عبر تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في موقع تويتر، بأن اهتمام المنطقة وشعوبها بنتائج الانتخابات التركية يؤكد أنها تستعيد دورها التاريخي من جديد وأن تركيا تنتخب ليس فقط لشعبها بل للمنطقة كلها.

النائب الكويتي السابق "وليد الطبطبائي" قال: "نتطلع إلى فوز حزب العدالة والتنمية بانتخابات تركيا ليقوم أردوغان بالتعاون مع الملك سلمان بالعمل لانقاذ الأمة لمواجهة العدوان الايراني.  حزب العدالة والتنمية حصل بانتخابات الصيف ٤١٪ ومحتمل أن يحصل اليوم ٤٥٪ بإذن الله مع تراجع القوميين والأكراد ٢٪ لكل منهما ليتمكن من الانفراد".

رئيس تحرير جريدة الشرق "جابر الحرمي"، أكد أن من صالح تركيا والمنطقة ودول الخليج تحديدا أن يفوز حزب العدالة والتنمية بأغلبية في الانتخابات البرلمانية التركية اليوم.

وأشار الكاتب والمحلل السعودي مدير مكتب دراسات الشرق الإسلامي في إسطنبول "مهنا الحبيل"، إلى أن أهمية الانتخابات داخليًا كونها تأتي في مفترق طرق للحياة السياسية التركية بخسارة حكومة الغالبية أو عودتها، وأن خسارة حكومة الغالبية التي ترسخت في حزب العدالة والتنمية لأكثر من 10 سنوات وفقدها في انتخابات يونيو تعني مرحلة جديدة.

وذهبت صفحة شؤون استراتيجية إلى أن "الظرف المحلي والإقليمي الذي تمر به تركيا حاليا يجعل انتخابات اليوم خطوة لتأمين صعود تركيا أو خطوة لحجز مقعد في خارطة الفوضى في المنطقة"، مضيفةً أن "حصول العدالة والتنمية على الأغلبية اليوم سيمهد لتغيير الدستور والتحول لنظام رئاسي يمكن أردوغان من قيادة تركيا دون قيود وهذا مالا يريده الغرب. نتائج الانتخابات الماضية خلقت حالة من القلق لدى المواطن التركي قد تدفعه لإعادة الثقة بحزب العدالة الذي قاد مسيرة 15 عام من التقدم والاستقرار".

وأوضح الكاتب السعودي البارز "محمد الحضيف" قائلًا: "فوز حزب العدالة في الانتخابات البرلمانية، يعني كسب حليف لقضايا العرب، وضد التمدد الصفوي الإيراني. اللهم أيّدهم بنصرك المؤزّر".

وقال الداعية الإسلامي "علي عمر بادحدح"، إن فوز حزب العدالة والتنمية بأغلبية في الانتخابات البرلمانية تمكنه من تشكيل الحكومة، مصلحة لتركيا استقرارًا أمنيًا ورخاءًا اقتصاديًا، ومصلحة للقضية السورية خصوصًا وكذا قضايا فلسطين والعراق، مضيفًا: "اللهم اقدر لتركيا اليوم خيرا في الانتخابات البرلمانية التركية ومكّن فيها لأهل الخير والرشاد واخذل أهل الزيغ والفساد وارحم البلاد والعباد".

ووصف الدكتور الداعية "عوض القرني" الانتخابات البرلمانية في تركيا بالمصيرية، مؤكدًا أنها بالغة الأهمية للمنطقة كلها، وأنه إما أن تعزز نتائجها كتلة السعودية تركيا وحلفائهم في المنطقة وإما تؤثر سلبًا. وقال: "اللهم يا حي يا قيوم .. اللهم مكن لأهل الخير في تركيا وألف بين قلوبهم على الحق واجعل لهم في قلوب الشعب التركي قبولًا وودًا وحبا، اللهم استجب".

واعتبر الشيخ الدكتور "محمد الصغير"، ‏مستشار وزير الأوقاف وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب السابق وعضو مجلس الشورى المصري، نجاح الرئيس التركي أردوغان وحزب العدالة والتنمية بقيادة "أحمد داود أوغلو" في الانتخابات البرلمانية، "نصرة لكل مظلوم مسلم وقوة للعرب".

وانتقد الكاتب السعودي البارز، أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود بالرياض "أحمد بن راشد بن سعيد" قناة العربية، قائلًا: "في العربية الإنكليزية: "الإعلام الناقد في تركيا يخشى قمعًا أشد إذا آزرت الانتخابات أردوغان!. قاموا صهاينة العرب". مضيفًا: "عند الجامية، أردوغان علماني والسيسي سلفي!. لوكان الأمر بيدي، لوصفتهم بما يحبون ولكن يتغير حرف من كلمة السلف!".

وقال الدكتور "محمد المختار الشنقيطي": "تركيا ترجع إلى الريادة في العالم الإسلامي، بديمقراطيتها النزيهة، ووقوفها في صفِّ الشعوب الساعية إلى العدل والحرية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!