ترك برس

سقطت حجارة نيازك في 2 أيلول/ سبتمبر في قرية "ساري تشيشك" التابعة لولاية "بينغول" شرق الأناضول، فلمّا علم الأهالي بقيمة الحجارة وبثمنها الباهظ سارعوا إلى البحث عنها وجمعها، أملا بتحسين أوضاعهم الاقتصادية.

وعلى ضوء ذلك قامت جامعة "بينغول" بإجراء فحوصات على الحجارة للتأكد من أنها حجارة نيازك حقيقية، فأشارت النتائج إلى أنها حقيقية سقطت في أثناء دخول النيازك إلى الغلاف الجوي.

ويقول  "محمد نزار إيرغون" أحد ساكني القرية : كنا قد سمعنا سابقا من أكاديمي في جامعة "إسطنبول" أن ثمن هذه الحجارة باهظ، وبعد سماعنا بسقوط هذه الحجارة في قريتنا، سارعنا إلى البحث عنها، وجمعها، وأستطيع أن أقول لكم: شاحنات كبيرة محملة بعشرات من أهالي القرى المجاورة أتوا إلى القرية للبحث عن هذه الحجارة.

وفي السياق نفسه أضاف: تمكّن أهالي القرية من بيع الغرام الواحد للسياح الذين قصدوا القرية لشراء هذه الحجارة بأسعار تتفاوت من 15 إلى 60 دولار، الأمر الذي أدى إلى جني ما يقارب 200 ألف دولار إلى الآن، وذكر أن وزن أثق قطعة حصلوا عليها كان تقريبا 1 كيلو و470 غرام.

وبيّن "إيرغون" أن غالبية الذين قدموا إلى القرية لشراء الحجارة كانوا مواطنين روس أو ألمان، مشيرا إلى أن هناك من أتى خصيصا من ألمانيا لشراء هذه الحجارة،، ويرى أن هذا الأمر أسهم في التعريف عن قريتهم المتواضعة، كما أن هذه الحادثة من  شأنها أن تجذب سيّاحا أكثر إلى قريتهم في المستقبل.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!