ترك برس

أفاد البرلماني الكويتي السابق، المحامي "ناصر الدويلة"، أن الامة لا تجتمع إلا على القيادة السعودية والقيادة التركية.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها الدويلة عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر اليوم الخميس، حيث أشار أنه "باتحاد السياستين السعودية والتركية تتوحد الأمة، ولكن يجب أن نتبع الحق والعدل".

وأضاف قائلًا: "في مصر جيش كبير لكنه خارج معادلة القوة العربية لاختلاف أهداف السياسة المصرية مع أهداف السياسة التركية والسعودية، وهذا شي مشاهد. نحتاج لمواجهة التحديات العالمية إلى كل عنصر مخلص من عناصر الأمة العربية والإسلامية، ولذلك تقع على السعودية مهمة عظيمة أعان الله الملك عليها".

وأوضح المسؤول الكويتي أن الكويت "تتبوأ مكانة دولية رصينة، ورصيد دبلوماسي كبير متمل بمكانة حضرة صاحب السمو الأمير، وهنا نؤكد على ضرورة تنقية الخلاف الكويتي السعودي". مبينًا أن "بقاء الكويت خارج التحرك السعودي الكويتي أفقد هذا التحرك عنصر مهم ومصدر قوة دبلوماسية كبيرة، وللأسف عجزت جهود المخلصين عن إذابة الجليد".

وأردف قائلًا: "لا يمكن للكويت أن تستغني بتنسيقها مع الإمارات عن تنسيقها مع السعودية، فنحن نحتاج الجميع والجميع يحتاجنا ومصيرنا واحد وأهدافنا مشتركة. التيار الإماراتي الكويتي المصري لن يحقق نجاح للكويت اذا كان على حساب المحور السعودي التركي القطري، والكويت بارعة في لعبة التوازنات الدقيقة".

وأشار الدويلة إلى وجود حاجة إلى التنسيق مع الجيران قائلًا: "لكن بكل تأكيد إن عمقنا ليس إيران ولا السيسي، إن عمقنا هي السعودية وتحالفها الاستراتيجي مع تركيا. الاختلاف في حقل الوفرة تلام عليه السعودية والكويت بنفس القدر لان الذي استفاد من هذا الخلاف هو من سعى لتكريسه و توتير العلاقات بين البلدين".

وأكد أن السعودية بلد عظيم لكنها تحتاج الكويت، والكويت بلد لها مكانة دولية كبيرة لكنها لا تستطيع أن تحافظ على سيادتها وأمنها دون مساعدة السعودية، وقال: "ايران عدو مخبث كل اعماله خبيثه وافعاله دسيسه وتوجهاته تآمريه ولديها ادوات ضاربه في الجوار و الداخل ولا نواجهها الا  بالمحور التركي السعودي".

وأضاف: "ان الشعب الكويتي يراقب عدم الجديه في انهاء الخلاف الكويتي السعودي من كلا الطرفين ويتمسك بسمو العلاقه مع السعوديه على اية صراعات هامشيه تافهه. ان الشعب السعودي والشعب الكويتي يناشد قيادة البلدين لانهاء خلاف حقل الوفرة فلا يجوز ان تستفيد ايران و تخسر الشعوب و يدخل ابليس بيننا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!