ترك برس

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن اتفاقًا عادلًا بين تركيا وإسرائيل من شأنه أن يخفف معاناة الفلسطينيين، وذلك في تصريح له على متن الطائرة خلال عودته من المملكة العربية السعودية.

وقال أردوغان: “ما هي الاتفاقية العادلة؟ إنّها الاتفاقية التي تضمن الوفاء بالشروط المسبقة التي قدّمناها سابقًا. إسرائيل بحاجة إلى دولة مثل تركيا في المنطقة. ونحن أيضًا، يجب أن نعترف أنّنا بحاجة إلى دولة مثل إسرائيل. هذه حقيقة إقليمية، علينا أن نراها. إذا نفّذ الجانبان الإجراءات الضرورية المبنية على الصدق المتبادل، فإن التطبيع سيأتي بطبيعة الحال”.

اشترطت أنقرة لإعادة العلاقات الثنائية رفع الحصار عن قطاع غزة واعتذارًا وتعويضًا لعائلات ضحايا اقتحام سفينة “مرمرة الزرقاء” (Mavi Marmara). وحيث أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذر عن الحادثة وأن مفاوضات تجري الآن حول مسألة التعويض، فإن فكّ الحصار عن غزة يظل نقطة الخلاف الرئيسية.

أكّد أردوغان بأنّ على تركيا أن تفكّر في محنة الفلسطينيين، مضيفًا: “ليس لديهم هناك ماء أو كهرباء. لا تُحل هذه المشاكل من خلال القتال أو الصراخ، وقد مرّت أشهر ولم تحل هذه المشاكل. سننتهي قريبًا من بناء مستشفى هناك، ولو كانت الظروف طبيعية لانتهى بناء المستشفى منذ زمن”.

وأشار الرئيس التركي إلى أن الشروط المسبقة لأي تطبيع للعلاقة مع إسرائيل معروفة لدى الجميع، وقال: “نحن بحاجة لإرسال سفينة توفر الكهرباء لقطاع غزة. بالنسبة لموضوع الحصار، هم (إسرائيل) يقولون إنّهم سيرفعونه إذا مرت البضائع من خلال تركيا. وقد قلت إنّني لن أعلّق على أي شيء إذا لم أشاهده مكتوبًا بعيني. فالنص المكتوب يضمن عدم حدوث أي انحراف عن الاتفاقية. أمر آخر عزيز على قلوبنا هو إنهاء انتهاك حرمة مجمع المسجد الأقصى”.

وأضاف أن البنية التحتية للكهرباء بحاجة إلى إصلاحات عاجلة، سيتم تنفيذها في أقرب وقت ممكن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!