ترك برس

أكد وزير الداخلية التركي "إيفكان ألا" أن الحكومة التركية ماضية في مواجهة الإرهاب، وذلك في لقاء تلفزيوني له.

وأدلى ألا في اللقاء بتصريحات تطرّق خلالها إلى آخر تطورات المتعلقة بالإرهاب، إذا قال: "إن الحصول على أصوات الناخبين بحجّة تقديم الخدمة لهم، ومن ثم المساهمة في تهجيرهم من منازلهم ليس حلا على الإطلاق، وذلك في إشارة منه إلى البلديات التي تساعد في مساندة الإرهاب في الشرق والجنوب الشرقي من البلاد".

وأضاف "ألا": "إن الاختباء في الخنادق وإطلاق النار على الأجهزة الأمنية ليس حلا، إن تركيا دولة قوية، وستستمر في مواجهة الإرهاب من دون البحث عن مسوغات، وآمل أن نصل إلى نتائج تريح شعبنا".

وأشار الوزير إلى أنه من الخطأ توقع موعد زمني محدد لانتهاء المواجهة، ولا سيما أن تركيا تحارب الإرهاب منذ أكثر من أربعين عاما، والإجراءات التي يجب أن تتخذ من قبل الحكومة يتم تنفيذها على قدم وساق.

ونوّه "ألا" إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي ليس الممثل الوحيد للشعب في تلك المناطق التي تشهد المواجهات، إذ قال: "لا يستطيع حزب الشعوب الديمقراطي أن يعلن عن رفضه للإرهاب، كيف يمكن أن نصل إلى حل مع حزب يفتخر بمساندة التنظيم الإرهابي له؟ على حزب الشعوب الديمقراطي أن يقوم بواجباته، وأن يقول بصراحة للتنظيم الإرهابي: قف، إذ يتوجب على الجميع أن يعيد تهيئة ذاته، عند ذلك فقط من الممكن أن نصل إلى حلول".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!