حسناء كلنج أرسلان - خاص ترك برس

دولت باهجلي هو سياسي تركي، يترأس حزب الحركة القومية التركية اليوم. ولد باهجلي عام 1948 في مدينة عثمانية لعائلة غنية تنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري.

درس باهجلي الابتدائية في مدينة عثمانية جنوب تركيا، وأكمل دراسته الثانوية في مدينة إسطنبول. كما أكمل تعليمه الجامعي في أكاديمية العلوم الاقتصادية والتجارة في أنقرة عام 1971. وحصل على الدكتوراه في الاقتصاد في معهد العلوم الاجتماعية بجامعة غازي، وعمل أستاذا محاضرا في نفس الجامعة عام 1987.

ويعد باهجلي من مؤسسي جمعية الخبراء الماليين والاقتصاديين القوميين (ÜMİD-BİR)، وكذلك من مؤسسي جمعية المدرسين المساعدين الجامعيين والأكاديميين والمعاهد العليا (ÜNAY).

انضم باهجلي إلى حزب الحركة القومية الذي كان يترأسه ألب أرسلان توركش، وبدعوة من توركش ترك باهجلي الجامعة ليكون نائبًا لزعيم حزب الحركة القومية.

وقد اختير باهجلي ضمن الكادر الإداري لحزب الحركة القومية في المؤتمر العام للحزب الذي نظم بتاريخ 19 نيسان/ أبريل عام 1987.

وشغل باهجلي مناصب المختلفة في الحزب مثل؛ منصب الأمين العام ونائب الأمين العام، وعضو اللجنة التنفيذية المركزية، وعضو اللجنة المركزية والمستشار الأول للرئيس العام.

وبعد المؤتمر العام الذي انعقد في عام 1997 تم اختيار باهجلي الرئيس العام لحزب الحركة القومية.

وشارك في الائتلاف الحاكم مع حزب اليسار الديمقراطي وحزب الوطن الأم وشغل منصب نائب رئيس الوزراء، ووصل بعد ذلك حزب الحركة القومية في الانتخابات العامة التي أجريت عام 1999 إلى المرتبة الثانية، حيث حصل الحزب على 18% من الأصوات.

وفي الانتخابات العامة التي أجريت عام 2007 تم اختياره زعيما لحزب الحركة القومية من جديد. وشغل باهجلي منصب رئاسة حزب الحركة القومية سبعة مرات.

وافق باهجلي على تعليق حكم الإعدام الصادر في حق زعيم المتمردين الأكراد "عبد الله أوجلان"، وشدد بعد ذلك على ضرورة إعدامه.

وعارض باهجلي حكومة حزب العدالة والتنمية وخاصة زعيمه السابق الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان. ودعم إلى جانب حزب الشعب الجمهوري ترشيح أكمل الدين إحسان أوغلو عن الحزبين في انتخابات الرئاسة التي أجريت عام 2014.

وقد ادعت مؤخرًا صحيفة "يني عقد" القريبة من حكومة العدالة والتنمية أن دولت باهجلي سيترك رئاسة الحزب بسبب حالته الصحية، وعلى عكس ذلك يقول باهجلي إنه سيظل في منصبه حتى المؤتمر العام الذي سيعقد عام 2018.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!