ترك برس

صرح رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"، في تصريح صحفي سابق ألقاه بمناسبة "عيد النصر التركي" الموافق للثلاثين من آب/ أغسطس، بأن تركيا أثبتت قبل تسعين عامًا أنها قادرة على الصبر والمثابرة والقتال من أجل تحقيق الانتصار على أعدائها، واليوم تًثبت تركيا جدارتها وبراعتها بتمكنها من إنتاج 40% من أسلحتها الدفاعية محليًا وبأيدي تركية خالصة.

وقد شرعت تركيا في إنتاج أسلحتها محليًا عام 1975 بعد تأسيس شركة الصناعات التكنولوجية العسكرية "أسيل سان"، وعقب ذلك تأسيس شركة الصناعات الجوية والفضائية "توساش" عام 1984، واليوم وبعد مرور ثلاثين عامًا على وضع حجر الأساس لهاتين الشركتين، أعلنت القيادة التركية أنهما تمكنتا إلى الآن من إنتاج قسم كبير من الدفاعات العسكرية التركية محليًا وبأيدي مهندسين وحرفيين أتراك، مما يخفف من حجم التبعية العسكرية التركية للخارج.

وفيما يلي ذكر لست أسلحة متطورة استطاعت تركيا إنتاجها محليًا:

ـ عزميم: وتعني "عزمي" باللغة العربية، هي مدرعة عسكرية برمائية. يمكن استخدامها في المناطق البرية المستوية والوعرة. وتتميز بقدرتها على قطع المساحات المائية "المستنقعات، البحيرات إلخ" بسلاسة.

تضم المدرعة عدة كاميرات مراقبة نهارية وليلية، ومنظارين لتوضيح الرؤية خلال الأجواء الضبابية، ورادار، وجهاز لاكتشاف الألغام الأرضية، وكفة رافعة لرفع وإزاحة العوائق التي يمكن أن تُعيق حركتها.

يدير المدرعة شخصان، ويمكن لها السير بسرعة 45 كيلو متر في الساعة على البر، و8.6 كيلو متر في الساعة على المياه.

وقد تمكنت شركة "أسيل سان" إلى الآن من إنتاج 12 مدرعة من نوع عزميم.

ـ تي جي سي أناضول: أول بارجة حاملة للطائرات العسكرية تصنع في تركيا، وقد تم إنتاجها من قبل مكتب الاستشارة الدفاعية التابع لوزارة الدفاع التركية.

يبلغ طول البارجة 225 متر، وتحتوي على مدرج لإقلاع الطائرات العسكرية، كما يمكن لها نقل 700 شخص من مكان لآخر.

ـ كوركوت: وتعني "أرعب" أو "اردَع" باللغة العربية، وهي مدرعة تحتوي على صواريخ أرض جو متطورة، وتُستخدم ضمن القوات البرية لدعمها وحمايتها من الاعتداءات الخارجية.

بدأت عملية إنتاج كوركوت عام 2010 وتم الانتهاء من إنتاجها في العام الماضي 2015.

تحمل كوركوت على ظهرها جهاز رادار لمراقبة ومتابعة الخروقات الجوية الممكنة في أثناء تقدم القوات البرية، ويمكن لكوركوت أن تصيب الأهداف الثابتة والمتحركة أيضًا، ويصل المدى المؤثر لصواريخها إلى 400 كيلومتر.

ـ فرتينا: وتعني العاصفة، وهي دبابة قاذفة لصواريخ أرض أرض. تحتوي على جهاز مراقبة "رادار" أتوماتيكي، كما تحتوي على أسلحة أتوماتيكية لصد الهجمات البرية. وقد تم إنتاجها بشكل خالص من قبل المهندسين والمُطورين الأتراك عام 2004.

ـ دبابة ألتاي: تم الانتهاء من تطوير دبابة ألتاي من قبل المهندسين الأتراك عام 2007، وتستمد اسمها من الاسم العائلي لقائد القوات البرية الخامسة خلال حرب التحرير التركية (1919 ـ 1921) "فخرالدين ألتاي". تحتوي على رادار شديد الحساسية، وتتميز بقدرة على تخطي جميع العراقيل البرية بما فيها الألغام من خلال إمكانية اكتشافها.

ـ "ميلغام": اسمها عبارة عن اختصار لمصطلح "السفينة القومية"، وهي سفينة حربية تختلف عن البارجة عزميم، حيث تُعد عزميم بارجة عسكرية حاملة للطائرات العسكرية تحتوي على مدرج عسكري بمثابة نقطة انطلاق بحرية، بينما ميلغام هي عبارة عن سفينة مُحاربة تُستخدم لصد الهجمات البحرية وتوفير الأمن البحري الإقليمي بشكل حيوي نشط.

انتهى إنتاج ميلغام بتاريخ 26 تموز/ يوليو 2007، خضعت للاستخدام العسكري بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر 2008، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ما زالت تُستخدم في حماية المياه الإقليمية التركية. يبلغ طول سفينة "ميلغام" 99 متر بينما يبلغ عرضها 14,40 متر، تحتوي عددًا من المدافع الصاروخية وعددًا من الأسلحة الأتوماتيكية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!