ترك برس - سي ان ان

قامت المصارف الإسلامية التركية بتحركات جديدة على صعيد تنويع مصادرها وتعزيز حضورها الإقليمي، إذ أعلن مصرف تركي عن نيته دخول السوق البحرينية وتأسيس أعماله بالمملكة، في حين أعلن مصرف آخر نيته طرح صكوك إسلامية في السوق الماليزية.

فقد قام الرئيس التنفيذي لمصرف "Türkiye Finans Bank" " ديريا جوريك" ونائبه "دورسون أرسلان" بزيارة للبحرين، إجتمعا خلالها مع وزير المواصلات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية "كمال بن أحمد". حيث أعرباعن نية المصرف تأسيس أعماله في المملكة.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة قوة وحيوية قطاع الخدمات المالية البحريني، كما تم التركيز على زيادة ودعم قطاع الصيرفة الإسلامية.

ووفقا لوكالة الانباء البحرينية، فإن البحرين تعتبر حاضنة لأكبر تجمع للمؤسسات المالية في العالم. حيث تضم 32 مصرف إسلامي وشركات للتكافل وإعادة التكافل.

كما تحتضن البحرين عدداً من المنظمات المخصصة لتطوير السياسة المالية الإسلامية والتشريعات مثل هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI)، والسوق المالية الإسلامية الدولية (IIFM)، والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية إلى جانب الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف (IIRA ).

من جانب أخر،  أعلن مصرف "الكويت تركيا" Kuveyt عن خطط لإصدار صكوك إسلامية في السوق الماليزية وبالعملة المحلية بما يعادل 625 مليون دولار، في أول طرح له باسواق شرق أسيا.

ويعد بنك " كويت تركيا" أول مصرف تركي يدخل سوق الصكوك الماليزية في يوليو/تموز الماضي، بعدما قام بإجراء طرح هو الأول له. حيث شمل صكوكا بقيمة 252 مليون دولار.

وتمتلك ماليزيا أكبر سوق للصكوك من حيث السيولة في العالم، وهي مقر لثلثي الصكوك الصادرة عالميا، وتحرص الحكومة الماليزية على جذب مستثمرين من الخارج إلى السوق المحلية لتعزيز موقع البلاد عالميا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!