ترك برس
انقطع رامي علي وأخته ليما، عن الدراسة ولم يتمكنا من الذهاب إلى المدرسة منذ أن لجأت عائلتهما قبل 3 سنوات هربا من الحرب في سوريا إلى تركيا، واضطرا رامي وأخته للعمل في معمل للنسيج لإعانة باقي أفراد العائلة المكونة، من والديهما المصابين بالصمم، ووأخويهما الصغيرين.

وبدأ رامي وليما بالعمل في معمل النسيج منذ 3 سنوات بأجر 200 ليرة في الأسبوع، ليتكفلا بهذه السن الصغيرة تكاليف الحياة، ولينفقا على أجرة المنزل، وباقي الاحتياجات، بفضل عرق جبينهما وعملهما بكد وجهد.

ويقول رامي الذي يسكن في طابق سفلي المسمّى بـ "بودروم" في منطقة باغجلار: نشعل على مدى 3 سنوات قطعا من القماش نحضرها معنا من المعمل، لنقي أنفسنا برد الشتاء، ومنذ 3 سنوات ونحن نعيش في هذا المنزل، نعاني من الرطوبة، لكون الطابق سفليا، وأخي الصغير الذي لم يبلغ من العمر عاما، يظل في حالة مرض مستمرة، بسبب الرطوبة، ولكن مع هذا الحمد لله على كل حال.

وبفضل المساعدات التي قدمت من جمعية سواعد والمساعدات التي قدمت من الجوار تمكن رامي وليما اليوم من البدء في مدرسة شامنا الكائنة في منطقة إسنلر، بعد انقطاع دام 3 سنوات.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!