ترك برس
قامت وزارة الداخلية التركية بتعيين مفتشين رفيعي المستوى، فيما يخص تفجير أنقرة الإرهابي، الذي أودى بحياة 29 شخصا، للبت فيما إذا كان هناك إهمال أمني أو لا.

وسيبحث المفتشون الذين تم تعيينهم من قبل وزير الداخلية "إيفكان ألا" فيما إذا كان هناك إهمال أمني واستخباراتي، كما سيبحثون عن إجابة عن سؤال مفاده: لمَ لم تتمكن القوات التركية من أن تحول دون وقوع التفجير؟.

وسيتم تقديم التقرير الذي سيعمل على تجهيزه المفتشون إلى وزارة الداخلية، ومديرية الأمن العامة، وعلى أساسه سيتم اتخاذ قرارات بشأن المؤسسات التي أهملت، في حال ثبت إهمالها.

وستبحث الوزارة من قبل المفتشين عن إجابات للأسئلة التالية:

1- لماذا لم تتم مراقبة السيارة التي سُرقت من إزمير، خلال رحلتها إلى إسطنبول؟

2- على الرغم من إخبار مالك السيارة الأساس عن سرقة سيارته للشرطة، لماذا لم يتم إيجادها؟

3- كيف تم التغافل عن السيارة على الرغم من الإعلان عن بيعها بواسطة الإنترنت؟

4- كيف تم التغافل عن الشخص الذي قام باستئجار السيارة، على الرغم من كونه الشخص ذاته الذي استأجر السيارات التي تم استخدامها في هجمات إسطنبول وديار بكر؟

5- كيف لسيارة مسروقة، أن تتنقل بين ولايات إسطنبول، وأنقرة، وقيصري، وديار بكر، من دون أن تلفت انتباه أحد؟

6- كيف دخل منفذ التفجير الانتحاري تركيا، على الرغم من عمله لدى تنظيم بي كي كي لـ 8 سنوات؟

7- كيف لم تلاحظ دائرة الهجرة أن الشخص الذي سجّل لديها على أساس أنه صالح محمد نجار هو نفسه عبد الباقي سومر؟

8- الإرهابي يدخل ويخرج إلى ولاية ماردين باسم نجار، كيف لم يتم التحقيق بشأن ذلك؟

9- كيف انتقل المنفذ من ولاية ديار بكر إلى أنقرة؟ ولمَ لم يتم إلقاء القبض عليه على الرغم من بقائه 42 يوما في أنقرة؟

10- كيف تمكّن منفذ العملية من دخول أنقرة بهذا الأريحية؟

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!