ترك برس

يضطر البعض إلى ترك وطنه والهجرة إلى بلاد أخرى، رغبةً في تحسين وضعهم الاقتصادي وتحصيل فرص لم يتمكن من الحصول عليها في وطنه، ويتحول المغترب المهاجر بهدف العمل إلى يد عاملة فاعلة في اقتصاد البلد التي يذهب إليها، فيعود بالنفع على نفسه وعلى البلد التي يعيش بها كمهاجر مغترب.

ساهمت الأزمات الاقتصادية المتتالية في تركيا، بإحداث قحط شديد، مما اضطر الكثير من الأيدي العاملة التركية إلى ترك وطنهم والهجرة إلى بلاد أخرى، لتأمين قوت يومهم والحصول على مستوى رفاهية أفضل.

كانت اتفاقية أنقرة المبرمة عام 1963، بين تركيا والاتحاد الأوروبي، التجمع الأوروبي حينذاك، بمثابة البوابة التي فُتحت لاستقبال آلاف الأيدي العاملة التركية، وحلت ألمانيا في المرتبة الأولى من حيث الكم الهائل للأيدي العاملة التركية التي وفدت إليها، ولم يقتصر الأتراك على الذهاب إلى أوروبا فقط بل هاجروا إلى مناطق أخرى.

واستنادًا إلى تقرير الأمم المتحدة الذي نشرته في تقرير تحت عنوان "التوزيع الجغرافي للأيدي العاملة التركية حول العالم"، يمكن تلخيص التوزيع الجغرافي للأيدي العاملة المغتربة التركية على النحو الآتي:

ـ السلفادور: تقع في أمريكا اللاتينية، ويعيش بها مهاجر تركي واحد.

ـ تايلاند: تقع في شرق آسيا، وفيها مهاجر تركي واحد.

ـ جزر فارو: دولة تملك حكمًا ذاتيًا وتتبع دولة الدنمارك، وفيها 3 مهاجرين.

ـ سان مارينو: تقع في شبه الجزيرة الإيطالية، وفيها 4 مهاجرين.

ـ باراغواي: تقع في أمريكا اللاتينية، وفيها 4 مهاجرين.

ـ هندوراس: تقع في أمريكا اللاتينية، وفيها 6 مهاجرين.

ـ غواتيمالا: تقع في أمريكا اللاتينية، وفيها 24 مهاجر.

ـ بوليفيا: أمريكا الجنوبية، 17 مهاجر.

ـ كوبا: أمريكا الجنوبية، 17 مهاجر.

ـ إكوادور: أمريكا الجنوبية،32 مهاجر.

ـ نيكاراغوا: أمريكا الجنوبية، 1 مهاجر.

ـ كولومبيا: أمريكا الجنوبية، 46 مهاجر.

ـ المكسيك: أمريكا الشمالية، 311 مهاجر.

ـ تشيلي: أمريكا الجنوبية، 319 مهاجر.

ـ البرازيل: دولة لاتينية، 366 مهاجر.

ـ الأرجنتين: أمريكا الجنوبية، 845 مهاجر.

ـ أيسلندا: أوروبا، 65 مهاجر.

ـ ليتوانيا: أوروبا، 106 مهاجر.

ـ الدنمارك: أوروبا. 32 ألف و829 مهاجر.

ـ صربيا: أوروبا، 158 مهاجر.

ـ مالطا: أوروبا، 195 مهاجر.

ـ مملكة موناكو: دولة مستقلة تقع داخل فرنسا، 76 مهاجر.

ـ أروبا: جزيرة تقع جنوب البحر الكاريبي، وهي منطقة حكم ذاتي داخل مملكة هولندا، 13 مهاجر.

ـ لوكسمبورغ: أوروبا، 212 مهاجر.

ـ البرتغال: 308 مهاجر.

ـ إسبانيا: 3723 مهاجر.

ـ بولندا: 937 مهاجر.

ـ إيرلندا: 1164 مهاجر.

ـ التشيك: 1428 مهاجر.

ـ مقدونيا: 72 ألف و556 مهاجر.

ـ بلغاريا: 4170 مهاجر.

ـ اليونان: 6487 مهاجر.

ـ إيطاليا: 20 ألف و840 مهاجر.

ـ فرنسا: 259 ألف و514 مهاجر.

ـ ألمانيا: مليون و543 ألف و787 مهاجر.

ـ روسيا: 9914 مهاجر.

ـ كندا: 26 ألف و737 مهاجر.

ـ الولايات المتحدة الأمريكية: 106 ألف و805 مهاجر.

ـ لبنان: 330 مهاجر.

ـ الجزائر: 564 مهاجر.

ـ الأردن: 893 مهاجر.

ـ مصر: 1044 مهاجر.

ـ إيران: 2438 مهاجر.

ـ ليبيا: 2486 مهاجر.

ـ البحرين: 4079 مهاجر.

ـ قطر: 8972 مهاجر.

ـ العراق: 9772 مهاجر.

ـ الكويت: 11339 مهاجر.

ـ الإمارات العربية المتحدة: 44 ألف و268 مهاجر.

ـ المملكة العربية السعودية: 101 ألف و310 مهاجر.

ـ جورجيا: أوروبا، 983 مهاجر.

الهند: 108 مهاجر.

ـ طاجيكستان: آسيا، 653 مهاجر.

ـ تركمنستان: آسيا، 1152 مهاجر.

ـ أذربيجان: آسيا، 1648 مهاجر.

ـ أرمينيا: آسيا، 1809 مهاجر.

ـ الفلبين: آسيا. 885 مهاجر.

ـ جنوب أفريقيا: 1109 مهاجر

وفي سياق متصل، أوضحت مؤسسة الإحصاءات التركية أن عدد الأتراك المهاجرين حول العالم قد وصل إلى 3 ملايين و108 ألف و971 مهاجر، مشيرةً إلى أنه منذ عام 1963 وحتى الآن، تُعد ألمانيا الدولة الأكثر استقبالًا للمهاجرين الأتراك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!