نفى مستشار الرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط الدكتور أرشاد هرمزولو الأنباء التي اتهمت أنقرة بتقديم الدعم بالمؤن والعلاج لجماعات إسلامية متشددة في سوريا من بينها "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، إضافة إلى اتهامات بعدم التعاون مع الاستخبارات الألمانية في توقيف مطلوب فرنسي كان على أراضيها.

وقال في تصريح صحفي "ليس صحيحاً ما تم تداوله في هذا الشأن، فأنقرة بالفعل ساعدت من الناحية الإنسانية كثيراً من الناس الذين دخلوا الأراضي التركية المصابين والجرحى حتى ولو لم نعرف هوياتهم، لكنها في نفس الوقت لا تتعامل مع جهات إرهابية ولا مع جهات ترعى الإرهاب".

وفيما يخص تداعيات الأزمة العراقية شدد هرمزولو على أن تركيا تتابع المشهد العراقي عن قرب و"هي لا تتمنى أن تصل الأمور إلى أن تتدخل عسكرياً لمساعدة العراق في أزمته، ولكن لكل حادث حديث". مشيراً إلى أن "أنقرة تتخذ جميع احتياطاتها للحفاظ على سلامة أراضيها ومواطنيها، وإذا كانت هناك أي مخاطر تحدق بها فنحن مستعدون للدفاع عن تركيا".

وأوضح هرومزلو أن تركيا تؤيد وحدة العراق و إحداث التوازن بين جميع المكونات العراقية وإيجاد توافق بين جميع الأطراف، مضيفاً أن أنقرة ضد أي إرهاب يحدث في العراق مهما كانت مبرراته فنحن نرى أن الإرهاب هم دولي وفي نفس الوقت يضر المنطقة بشكل عام ويجب التخلص منه بأسرع وقت.
 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!