ترك برس

أفاد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أنّ الأنشطة العسكرية التي تقوم بها تركيا في سوريا، تقوّض فرص الوصول إلى تسوية للأزمة السورية، وتضعف احتمالات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

وجاءت تصريحات لافروف هذه، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الخارجية الروسية بالعاصمة موسكو، حيث أوضح بأنّ الأنشطة العسكرية التركية في سوريا (في إشارة منه إلى قصف القوات التركية لمواقع حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي) تساهم في تعقيد الوصول إلى حل سياسي ينهي الاقتتال الدائر منذ أكثر من 5 سنوات.

وأشار لافروف أنّ الضربات التي تنفذها القوات التركية على مواقع داخل الأراضي السورية، مخالفة للقرار الأممي القاضي بوقف الأعمال العدائية في سوريا، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه الضربات التي تنفذها تركيا ضدّ مواقع سورية.

ولفت الوزير الروسي إلى ضرورة مشاركة كافة الطوائف والشرائح السورية في محادثات السلام، دون استبعاد أي شريحة أو طائفة معينة، وذلك من أجل تحقيق سلام دائم ونهائي في سوريا.

جدير بالذكر أنّ القوات التركية تقصف مواقع تابعة منظمة حزب الاتحاد الديمقراطي (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) ومواقع تابعة لتنظيم داعش، وذلك في إطار قواعد الاشتباك المتفق عليها دوليا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!