تركي برس

أفاد الاعلامي السوري فيصل القاسم، مقدّم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة القطرية، أن صعود تركيا من النواحي السياسية والاقتصادية والتكنولوجية "لا يرضي ضباع العالم"، وذلك في معرض تعليقه على التفجير الإرهابي الذي وقع السبت في شارع الاستقلال الشهير بمدينة إسطنبول.

وأوضح القاسم في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن "صعود تركيا الصاروخي سياسياً واقتصادياً وتكنولوجياً لا يرضي ضباع العالم، لهذا يريدون أن يجعلوها نسخة عن سوريا الأسد وهو النظام الذي يفضلونه".

وأشار الاعلامي السوري إلى أن "من يريد أن يحل الكارثة السورية لا يفتح كوارث جديدة في تركيا، ويفخخ المنطقة بالكانتونات العنصرية، نحن مقبلون على كوارث تعم المنطقة كلها".

وكان القاسم قال في تغريدته له في وقت سابق، إنه "لا أعتقد أن القوى الكبرى تعمل على حل للوضع السوري قريبا رغم كل الأكاذيب الأمريكية والروسية. واضح أنهم يستخدمون الأزمة السورية لضرب تركيا لاحقا".

في سياق متصل قال الكاتب والمحلل السياسي أنور مالك، معلقا على تفجير اسطنبول الارهابي، "للأسف الشديد يتواصل إستهداف أمن تركيا القومي بعمليات إرهابية نجسة في إطار أجندة فوضى هلاكة تستهدف المنطقة بأدوات متطرفة دينيا وعرقيا وقوميا".

بدوره أشار الناشط الصحفي السوري هادي العبد الله، إلى أن "تركيا أرضٌ طيبة وشعبٌ طيب يناصر المظلومين في كل مكان، فتحاول قوى الشر ضرب استقراره، حفظ الله تركيا وأهلها واللاجئون فيها من كل سوء".

جدير بالذكر أنّ وزير الصحة التركي، محمد مؤذن أوغلو، أعلن في تصريح صحفي، في وقت سابق اليوم، أن التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال، أسفر عن مقتل 4 مواطنين أتراك، إلى جانب منفذ الهجوم، وإصابة 36 شخصًا، فيما أعلن والي اسطنبول والي شاهين أن 24 شخصًا من المصابين من جنسيات أجنبية.

وتأتي هذه العملية، بعد أسبوع من تفجير استهدف ميدان "قيزلاي" وسط العاصمة أنقرة، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وتبنته منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وفي معرض تعليقه على الهجوم قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن هذا الهجوم يعد جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الإرهاب البشعة ورأينا مجددا أن الإرهاب يستهدف الإنسانية جمعاء وحق الإنسان في الحياة، مؤكدًا عزمهم على مكافحة كافة أشكال الإرهاب، ومنع أي جهة إرهابية من الوصول إلى أهدافها عبر هجماتها الإجرامية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!