ترك برس

أوضح رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" أن قوات الأمن والشرطة التركية من خلال العمليات التي بدأتها في الجنوب الشرقي من البلاد عملت على إحلال النظام العام في تلك المناظق، مؤكدا أنه ما من أحد بإمكانه أن يخيف الشعب التركي، أو أن يشكك بعزيمته في مواجهة الإرهاب.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمام قوى الأمن ورجال الشرطة في أكاديمية الشرطة التركية، فقال: "لا أحد يستطيع أن يخيف الشعب التركي، إن عناصر الشرطة الذين خرجوا من أجل إحلال النظام العام، والحفاظ على بقاء هذه الأرض، يعملون ليلا نهارا، معرضين حياتهم للخطر".

وأشار داود أوغلو إلى أن السبب الكامن خلف عدم ارتدائه للدرع الواقي في أثناء زيارته إلى ولاية دياربكر، وخصوصا أن الولاية شهدت عمليات إرهابية وتخريبية، إلى أنه لا يقبل لنفسه أن يذهب إلى الولاية المذكورة وفي نفسه خوف على حياته، في الوقت الذي يضحي فيه رجال الأمن والشرطة بأرواحهم في سبيل الوطن فقال: "في حال ترددت يوما ما بالقيام بمثل هذه الزيارة خوفا على حياتي، في الوقت الذي يعرض فيه رجال الأمن والشرطة حياتهم للخطر من أجل الحفاظ على بقاء ووجود هذه الأرض حينها حرام علي هذه المنصب".

وأكد داود أوغلو أن بلاده ستستمر في عملياتها ضد الإرهاب إلى حين دحر آخر إرهابي منه، وفي هذا السياق قال: "سنقوم بدحر الإرهاب من هذه الأراضي حتى آخر شبر فيها، عندما اتخذنا قرار المواجهة العسكرية ضد الإرهاب، اول شيء عقدنا آمالنا عليه هو الشعب، ومن ثم ثقتنا بكم، وها نحن نستمر في طريقنا التي بدأناها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!