ترك برس

أوضح الرئيس الأرميني سيرج سركسيان أنه على تركيا التي تعاطفت مع شهداء أذربيجان، والتي قدمت دعمها لها، النأي بنفسها عن عملية التسوية التي تقودها أرمينيا مع أذربيجان فيما يخص إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه.

وتعد تركيا الدولة الوحيدة التي استنكرت الاعتداء الأرميني على إقيلم قره باغ، إذ قام كلّ من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ورئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو" بإجراء اتصال هاتفي مع الرئيس الأذري ألييف، حيث قدّما تعازيهما لاستشهاد 12 جندياً أذرياً في الاشتباكات التي بدأت قبل أيام.

وبدوره الرئيس الأذري "إلهام ألييف" قدّم شكره للشعب التركي على تضامنه مع الشعب الأذري ضد اعتداءات أرمينية، مؤكدا أنّ القوات الأرمنية هي التي بدأت بإطلاق النار تجاه الجنود الأذريين، وأنّ قواته المرابطة على خط التماس قامت بالرد المباشرمكبدة القوات الأرمينية بالخسائر الفادحة.

يذكر أن النزاع على إقليم ناغورنو قره باغ بدأ منذ عام 1988 حين أعلنت الأغلبية الأرمينية لسكان الإقليم الجبلي -الذي كان منطقة أذرية ذاتية الحكم- الانفصال عن جمهورية أذربيجان التي كانت منضوية تحت الاتحاد السوفياتي السابق آنذاك.

ومن جانبه جدد أردوغان دعمه للشقيقة أذربيجان، مؤكدا أن إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه مع الحكومة الأرمينية، سيصبح في يوم من الأيام للدولة الأذرية.