ترك برس

نظمت "جمعية الشباب الواعد الدولية"، التركية وقفة تضامنية أمس الأحد أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، على حبس الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل.

وطالب إركان هلواجي، رئيس الجمعية، في كلمة له خلال الوقفة  التضامنية، بإطلاق سراح الشيخ صلاح، مبينا أن قرار حبس الشيخ هو قرار ظالم، وقرار سياسي، ليس له علاقة بالقانون.

وقال هلواجي، إنه سيتم تحرير الأقصى قبل انقضاء محكومية الشيخ رائد صلاح، مؤكدا أن إسرائيل تنتهج سياسية عدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وأهل القدس.

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "سلامٌ من إسطنبول إلى القدس"، "ارفع صوتك من أجل حرية القدس"، بالإضافة إلى صور للمسجد الأقصى والشيخ صلاح.

ودخل الشيخ رائد صلاح بالفعل، صباح أمس الأحد، إلى سجن بئر السبع، لقضاء مدة حبسه البالغه 9 أشهر.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، أعلى هيئة قضائية في البلاد، قضت في 18 أبريل/ نيسان الماضي، بحبس الشيخ صلاح، لمدة 9 أشهر، بتهمة "التحريض على العنف" خلال خطبة ألقاها بمدينة القدس الشرقية قبل 9 سنوات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!