ترك برس

شهدت ولاية إسطنبول أمس مظاهرة شبابية في ميدان "شيش هانة" تنديدا بالصمت العالمي إزاء المجازر التي وقعت في سوريا منذ اندلاع الحرب عام 2011، والتي زادت بشكل لافت في الآونة الأخيرة ولا سيما على ولاية حلب.

وقال "فؤاد حميرة" المتحدث باسم المتظاهرين حسب ما أوردته وكالة "الأناضول" في بيانه خلال الفعالية: "إن العالم بأسره يصمت إزاء ما يحدث في سوريا، ويكتفي بالمشاهدة".

وانتقد "حميرة" المجتمع الدولي وموقفه من ممارسات النظام السوري وداعميه من "إيران وروسيا" بحق الشعب السوري.

وأوضح المتحدث أن الهدف من المظاهرة هو لفت انتباه العالم إلى ما تُرتكب في سوريا من مجازر بحق المدنيين السوريين وعلى مرأى ومسمع الجميع".

وحمل الشباب خلال التظاهرة يافطات كتبت باللغات العربية والتركية والإنجليزية تعبر عن الأخوة بين مختلف الأعراق والمذاهب الدينية في سوريا، ويافطات تطالب بوقف القصف الإيراني والروسي والنظام السوري بحق الأبرياء.

يذكر أن سوريا شهدت منذ اندلاع الحرب فيها مجازر عدة ارتكبت من قبل النظام السوري والقوات الروسية وغيرهما بحق المدنيين من أطفال ونساء وكبار السن، ولا سيما ولاية حلب السورية التي شهدت في الآونة الأخيرة  منذ 21 نيسان / أبريل 2016 قصفا عشوائيا من قبل النظام السوري والقوات الروسية، الأمر الذي أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية، فضلا عن دمار العديد من المستشفيات والمنشآت الصحية.