ترك برس

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، أن قمة وزراء خارجية الحلف المزمع عقدها غدا، ستتناول الوضع الأمني في ولاية كيليس عقب تعرضها مؤخرا لعدد من الهجمات الإرهابية من مناطق سيطرة داعش في الشمال السوري.

وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بخصوص قمة وزراء الخارجية التي ستنطلق غدا الخميس، حيث أوضح أن القمة ستتباحث في كيفية تقديم المزيد من الدعم لتركيا إزاء الهجمات الإرهابية التي تطالها.

وأضاف ستولتنبرغ أن أجندة القمة ستركز على الأوضاع في كل من سوريا والعراق، والقذائف المتساقطة على ولاية كيليس، فضلا عن التدابير التي ستتخذها في شرق أوروبا ضد روسيا، لافتا إلى أن القمة ستشهد أيضا توقيع بروتوكول انضمام جمهورية الجبل الأسود للحلف، سيتم بموجبه دعوتها إلى اجتماعات الناتو بصفة مراقب، ومن ثم ضمها عقب مصادقة أعضاء الجمعية البرلمانية في الحلف.

وردا على سؤال بخصوص الوضع الأمني في كيليس، قال الأمين العام للناتو "بالطبع إننا قلقون، جراء سقوط الكثير من القذائف على الولاية ما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين الأبرياء، لذلك فإن الوضع الأمني فيها مصدر قلق لنا جميعا".

وأكد ستولتنبرغ في السياق ذاته، على تضامن الحلف مع تركيا، مضيفا "لقد تناولت الوضع على الحدود السورية التركية خلال زيارتي الأخيرة إلى أنقرة، وبالتالي فإن هذه القضية تعتبر واحدة من أهم القضايا على أجندة القمة".

كما شدد الأمين العام للحلف على مواصلة مساهمة الناتو في الوضع الأمني بتركيا، حيث قال في السياق، إن منظومة صورايخ باتريوت الدفاعية الجوية الإسبانية ما زالت متواجدة في تركيا، كما تواصل طائرات الإنذار المبكر التابعة للحلف تحليقها في الأجواء التركية، فضلا عن زيارة السفن العسكرية التابعة لدول الحلف للموانئ التركية.

وأفاد ستولتنبرغ أنهم سيتناولون خلال القمة، كيفية تقديم المزيد من الدعم لتركيا، مشيرا إلى أن الوضع على الحدود التركية السورية يحمل أهمية كبيرة، ويزيد من أهمية تأمين الاستقرار في المناطق القريبة من حدود الدول الأعضاء، لأننا نعتقد أن هناك علاقة قريبة بين الاستقرار والتهديدات التي تطال دول الناتو.

ولفت الأمين العام للحلف، إلى أن محاربة تنظيم داعش الإرهابي، من شأنه المساهمة في تعزيز الوضع الأمني في تركيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!