ترك برس

جدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، رفض بلاده للانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر.

وذكر رئيس الوزراء، في حوار مع القناة التركية الرسمية، أنه بلاده لا تمانع تفعيل العلاقات مع مصر، وتفعيل اللقاءات بين مسؤولي البلدين، وتطوير العلاقات الاقتصادية.

وأضاف يلدرم، أن بلاده لا  تتحفظ على  تعزيز الاستثمارات بين البلدين، وبدء العلاقات بين وزراء البلدين، مشيرا إلى أن هذه الخطوات قد تهيئ الأجواء لتطبيع العلاقات في المستقبل.

وأوضح، أنه من الممكن أن تتم اتصالات متبادلة فيما يتعلق بالمجال العسكري بين البلدين، مؤكدا احتياج البلدين لعضهما البعض في العديد من المجالات.

وأشار يلدرم، إلى أن بلاده تربطها بمصر روابط دينية وثقافية منذ زمن طويل، مبينا أنه لا يوجد مانع من تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن منذ البداية أن ما حدث في مصر هو انقلاب على الشرعية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!