أعلن "أكمل الدين إحسان أوغلو" في مؤتمر صحفي في قصر "تشيراغان"، الخطة التي سيتبعها في حملته الانتخابية وشعار الحملة، وهو"من أجل الخبز أكمل الدين"، وصورة شعاره تمثل حقل قمح على شكل خارطة تركيا، وفوقها مكتوب اسم "أكمل الدين".

وكان مكتوبا في قاعة المؤتمر الصحفي شعارات أخرى، مثل "الخبز من أجل الحب، الوفرة من أجل الخبز، أكمل الدين من أجل الخبز".

وخلال المؤتمر الصحفي، جرى التأكيد على أن "أكمل الدين إحسان أوغلو" عمل طيلة حياته من أجل بقاء الأمة الإسلامية، ووصف بأنه أهم الشخصيات التركية على الصعيد العالمي، وبأنه رجل قومي في قوله "أدعوا الله أن يبقي أبنائي مع أبناء وطني"، وبأنه محب لأتاتورك بقوله "تاريخنا هو تاريخ أتاتورك"، وبأنه المدافع عن قضية فلسطين، وبأنه رجل الروح فقد ترجم أشعاراً لنجيب فاضل وناظم حكمت، ومحمد عاكف أرسوي.

كلمة إحسان أوغلو في بيانه الانتخابي 
بدأ إحسان أوغلو بالدعاء قائلاً "ها أنذا مرشحكم لانتخابات رئاسة الجمهورية في الدورة الـ 12 في أول مرة سينتخب الشعب رئيسه فيها، أبدأ بسم الله الرحمن الرحيم..... في هذه الفترة الحساسة في تاريخ تركيا إننا بحاجة أكثر إلى الحفاظ على الود والتفاهم، وجيراننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى إيجاد حلول لأزماتهم".

"إنني لست مرشحاً لحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية، بل إنني مرشح لكل أحزاب تركيا، وسأقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب. أبناؤنا أقوياء لا نفرق بينهم في كل رقعة من تركيا، نساؤنا أقوياء ولكن مع الأسف لم تأخذ المرأة حقها بعد، ونحن الدولة الثالثة في العالم التي يحدث فيها زواج الفتيات الصغيرات، ومعدل الجريمة لدينا عالٍ. إنني أحلم بتركيا لايقتل أحد فيها أحدا".

"القانون تحدّده الدولة، والكل يثق بالقانون، يجب أن نزرع احترام الحكومة في كل المجتمع. ويجب أن نزرع الحياة، فالإنسان السعيد المرتاح هو الإنسان الحي، أما إنساننا فهو مغرق بالديون".

"رئيس الجمهورية لا يصنع طريقاً لكنه يُِري الطريق، فالكثير من المسائل بحاجة إلى إعادة نظر. والحرية شرط من شروط الديمقراطية". 

وأكد "أكمل الدين" على أهمية الحرية في الفن والتعليم، فقال "يجب الاهتمام بتعليم الشباب، يجب أن نعمل من أجل الحصول على جوائز عالمية. لم يحصل أي من أبنائنا على جائزة نوبل عدا الكاتب أورهان باموك".

وقال أكمل الدين "إننا نحزن من أجل ما يحصل في سوريا، ومن أجل ما حصل في فاجعة منجم الفحم في "صوما" ومن أجل رهائننا الأتراك. لو قدّر لأتاتورك أن يعيش الآن لكان قد وضع حجر الأساس للسلام والرفاه في كل الشرق الأوسط والقفقاس والبلقان".
 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!