ترك برس

عقد رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدرم" لقاء صحفيا مشتركا مع زعيم حزب الحركة القومية "دولت بهجيلي" تناولا فيه دور الوقوف المشترك بين كافة الأحزاب السياسية التركية وأثره في القضاء على محاولة الانقلاب.

وجاء اللقاء الصحفي المشترك عقب انتهاء الاجتماع المغلق بين الزعيمين، والذي استمر لـ 40 دقيقة، وفيما يلي أبرز ما جاء على لسان بهجيلي في اللقاء:

تناولنا خلال الاجتماع وجهات النظر التي من شأنها أن تحدد النهج الذي سيتم اتباعه خلال المرحلة القادمة، إن محاولة الانقلاب التي بدأت في 15 تموز / يوليو تم القضاء عليها في فترة زمنية وجيزة بفضل الإرادة الصلبة للحكومة، ومازالت هناك مهام كثيرة علينا القيام بها، أتقدم بالشكر الجزيل للسيد رئيس الوزراء، وأعزي شعبنا العظيم.

وأثنى يلدرم على بهجيلي لما أبداه ليلة محاولة الانقلاب من دعم للحكومة، على المستويين السياسي والشعبي، فقال: "إن محاولة الانقلاب التي حدثت في 15 تموز / يوليو قُضي عليها بفضل الإرادة الشعبية، ولكن لم ننتهي من القيام بما يترتب علينا بشكل نهائي، كما قال السيد بهجيلي مازالت هناك مهام كثيرة علينا إنجازها في هذا الصدد، أسأل الله ألا يعيش شعبنا هذه المواجع مرة أخرى".

وأردف يلدرم في السياق نفسه: "مع بدء محاولة الانقلاب اتصل بي السيد بهجيلي، وأخبرني عن استعداده لتقديم كافة أشكال الدعم، ولم يقتصر على الدعم فقط، وإنما قال: نحن أيضا سنكون حاضرين في الساحات والميادين، إن الاحزاب السياسية الأخرى بشكل عام اتحدوا وأسهموا في دفن الإرهاب، سيتم العمل على إزالة محاولات الانقلاب والإرهاب من الحياة اليومية التركية، مرة أخرى أتقدم للسيد بهجيلي باسم الشعب بالشكر الجزيل".

وشدد يلدرم على ضرورة الحفاظ على وحدة الصفوف في مثل هذه الأزمات، مضيفا: "من المؤكد أن لكلّ منا وجهات نظر تختلف عن الآخر، ولكن في نهاية المطاف إن الدموع التي نذرفها هي واحدة، إن الحفاظ على وحدة الصف من أهم الواجبات التي تقع على عاتقنا، إن حزب الحركة القومية منذ البدء أبدى هذه الحساسية، سعدت كثيراعندما رأيت أن القضية عنما تتعلق بالوطن القضايا الأخرى تتحول إلى فرعية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!