ترك برس

قامت قناة السي أن أن إنترناشونال بوضع خريطة لكردستان على شاشاتها وضمت الخريطة جزءاً من الأراضي التركية. وردت القناة على المكتوب الذي وجهه مسؤول تركي معترضاً على ذلك "بأنها لم ترتكب خطأً".

ورد نائب رئيس العلاقات العامة لقناة سي أن أن إنترناشونال "أليسون غولوست" على الرسالة التي أرسلها أحد أعضاء مجلس التعاون لرئاسة الوزراء التركية في الخارج "علي تشنار" بأن القناة لم ترتكب خطأً في إظهار جنوب شرق تركيا كجزء من كردستان على الخارطة، وأنها بذلك تشير إلى الأكراد الذين يقطنون هذه المناطق وجاء ذلك في سياق خبر متعلق بداعش. وأعرب المسؤول التركي والممثل للجالية التركية في أمريكا "تشنار" أنهم كانوا ينتظرون رسالة اعتذار من أعلى مسؤولين في القناة ولكنهم فوجؤوا بالرد.

وتابع تشنار: "سنصر على طلب  الاعتذار"، موضحاً أن القناة تملك نوايا سيئة، وقال: "لقد أخلت السي أن أن إنترناشونال بقواعد الإعلام. على سبيل المثال: هل يمكننا أن نضم خريطة ولايتي تكساس وفلوريدا اللتان تصل فيهما نسبة المواطنين من أصل لاتيني إلى 90% إلى المكسيك بدلاً من أمريكا؟

من الممكن القول إن هذه المناطق تزداد فيها نسبة الأكراد، ولكن لا يمكن تسمية الأماكن التي يكثر فيها الأكراد بكردستان لذا يبدو ذلك مقصوداً من القناة".

وجاء أيضاً في رسالة المسؤول التركي تشنار إنّ ذكر الأصول العرقية في القرن الواحد وعشرين هو "لعبة خطرة تزرع بذور الفتنة"، مشيراً إلى أنّ سكان تلك المنطقة من تركيا ليسوا جميعهم من الأكراد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!