ترك برس

قال عضو مجلس إدارة شركة "موياب" للإنشاءات والاستثمارات العقارية، معين نعيم، إن المستثمر العربي ينظر إلى تركيا، أنها الملجأ الآمن لاستثماراته وأمواله، مع استمرار التوتر الأمني في منطقة الشرق الأوسط، وتراجع أسعار النفط الخام في دول الخليج العربي.

جاء ذلك في تصريح لوكالة الأناضول التركية للأنباء، حيث أوضح أن الاستقرار الاقتصادي والنمو الذي عاشته تركيا في السنوات العشر الأخيرة، شكل عنصراً هاماً في تشجيع المستثمر والمواطن العربي".

وأضاف نعيم أنه "بدا واضحاً في السنوات الأخيرة بشكل خاص الاهتمام العربي في سوق العقارات، وبالفعل كانت الجالية العربية والمستثمرون العرب، هم الكتلة الأكبر للمستثمرين الأجانب بسوق العقار التركي".

وقال نعيم: "على ما يبدو أن تركيا تريد أن تبقي المستثمر العربي، لأنها تثق باقتصادها وبمستثمريها العرب الذين ما يزالون يحتلون قائمة المستثمرين في تركيا، حلال السنوات الثلاث الأخيرة".

وشدد على أن "المستثمر العربي، يؤمن أن المكان الآمن في المنطقة هي تركيا، في ظل الأحداث التي تعيشها أوروبا اقتصاديا، والاستثمار غير الآمن فيها"، وفقًا للأناضول.

وأظهرت بيانات صادرة عن مؤسسة الإحصاء التركية مؤخراً، أن النصف الأول من العام الجاري شهد شراء العراقيين 1600 عقاراً، ما شكل 16.9٪ من إجمالي عقارات الأجانب، فيما جاء الكويتيون ثانيا بـ 893 عقاراً، في حين اشترى سعوديون 882 عقاراً خلال نفس الفترة، تلاهم الأفغان، والروس.

يحق للمستثمر والمالك العربي في تركيا الحصول على الإقامة في البلاد، حسب قانون صدر قبل نحو 4 سنوات، فيما أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان قورطولموش، مؤخراً، أن تعديلات لصالح المالك والمستثمر ستطرأ على القانون منها الحصول على الجنسية التركية.

وحتى 2012، كان يُطبق في تركيا نظام التعامل بالمثل، ولم يسمح هذا النظام للأجانب بالتملك والاستثمار إلا إذا كانت دولهم تسمح للمواطنين الأتراك بالمثل، إلا أن أنقرة رفعت مبدأ التعامل بالمثل بين تركيا والدول الأخرى، وأصبح بإمكان الأجانب، مهما كانت جنسياتهم، التملك والاستثمار في تركيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!