الأناضول

يسعى أكراد سوريا لمواصلة حياتهم اليومية في خيام متواضعة، بعد أن لجأوا إلى تركيا، بسبب اعتداءات تنظيم "داعش"، على مدينة عين العرب (كوباني) ذات الغالبية الكردية شمال سوريا.

ويقطن بعض اللاجئين في مراكز الإيواء التي أقامتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، فيما يقيم بعضهم الآخر لدى أقاربهم.

وأوضحت "غزال إسماعيل" (55) عاماً، إحدى اللاجئات، أنها كانت تعيشة حياة سعيدة في بلدتها، إلا أن الحرب أرغمتها على اللجوء إلى الأراضي التركية، وقالت: "صحيح لم أكن أملك أراضٍ، وبساتين، في بلدتي، إلا أني كنت أمتلك منزلاً أعيش فيه مع أولادي بسعادة، وكنت أتضرع دوماً إلى الله أن لا تمتد الحرب إلينا إلا أن المحظور قد وقع".

فيما قالت "خديجة علي"، إنها غادرت المنطقة كي لا تقع رهينة بيد أعضاء تنظيم داعش، لذا وجدت نفسها مضطرة إلى ترك منزلها، ومدينتها، مشيرة أن أبنائها الأكراد ما زالوا في عين العرب، يدافعون عن المدينة، ويصدون هجمات التنظيم، وأنها تتمنى أن تنتهي الحرب في أقرب وقت، لتعود إلى بلدتها، ووطنها. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!