ترك برس

استطاعت تركيا في الأولمبياد السابق الفوز بـ5 ميداليات متنوعة. واليوم بعد مرور 4 سنوات كيف هي استعدادات تركيا للأولمبياد؟ وأين ترى نفسها أقرب لحيازة ميداليات جديدة في الأولمبياد الحالي؟

يقيم الأسئلة المطروحة أعلاه الخبير الرياضي التركي "مارت أيدين" في مقاله بموقع الجزيرة ترك تحت عنوان "ماذا يمكن لتركيا أن تفعل في الأولمبياد؟". يرى أيدين أن ما أحرزته تركيا في الأولمبياد الماضي، لم يصل إلى الحد المأمول، مضيفًا أن تركيا تحتاج إلى بذل جهود أكبر لتحقيق انتصارات تليق بمكانتها الإقليمية والدولية.

ووفقًا لتقييم أيدين، يمكن عرض مشاركة تركيا في رياضات الأولمبياد الحالية على النحو الآتي:

ـ الرماية: تحظى تركيا دومًا بدرجات متقدمة في هذه الرياضة، وهي مشاركة بهذه الرياضة ذات الفروع الستة بـ4 رياضيين. يشارك الرياضي "يوسف ديكاتش" المعروف عالميًا، في رياضة الرمي بالمسدس عن مسافة 10 أمتار، ومن المرتقب أن يحظى بالميدالية في تلك الرياضة.

ـ الجري: تمثل الرياضية "ياسمين جان" تركيا بهذه الرياضة، ولكن بالنظر إلى الجولات التي جرت قبل عدة أيام، يُلاحظ بأن الرياضيتين الكينية والإثيوبية تسبقان ياسمين بعدة خطوات. يمكن لياسمين أن تحصل على ميدالية واحدة في هذه الرياضة، أما حسمها للبطولة فيبدو أمرًا صعبًا. وفي جميع الأحوال الحصول على ميدالية واحدة أفضل من لا شيء.

ـ تنس الريشة: قبل أربع سنوات اقتربت الرياضية "نسليهان يغيت" من حسم البطولة لصالح تركيا لكنها لم تنجح بذلك. وفي الأولمبياد الحالي تمثل الرياضية "أوزجا بيراك" تركيا، التي قدمت أداءً يُبشّر بحصول تركيا على موقع جيد في تنس الريشة.

ـ كرة السلة: يدعي فريق تركيا بأنه سيحقق البطولة، لا يسعنا إلا أن نأمل ذلك.

ـ ركوب الخيل: ممثل تركيا هو "عمر كارإيفلي". قدم عمر حتى الآن أداءًا جيدًا، ومع المزيد من الجهد سيقتنص إحدى الميداليات.

ـ الدراجة الهوائية: يشارك "أحمد أوركان" و"أونور بالكان" في سباق الدراجات الهوائية باسم تركيا، ونترقب فوز أحدهما.

ـ الملاكمة: يمثل تركيا 6 رياضيين في هذه الرياضة، وهي ليست من أقوى الدول فيها.

ـ الرياضات البدنية: قبل 4 سنوات فتحت "جوكسو أوتش تاش" الباب واليوم "توتاي يلماز" و"فرحات أريجان" يكملان المسير، حقق الثنائي أداءً باهرًا حتى الآن. وما زال انتظار الميدالية سابقًا لأوانه في الفترة الحالية، لكننا موقنون بأن أداءهم سيستمر على ذلك المنوال وسيتحسن أكثر من ذلك.

ـ المبارزة: تشارك في رياضة المبارزة باسم تركيا "إيرام كارماتا" التي نشأت في عائلة رياضية.

ـ المصارعة المنغولية: أكثر الرياضات التي أكسبت تركيا عدة ميداليات. يلعب "طه أق غول" و"رضا كايا ألب" و"سلجوق تشابي" و"سليم ياشا" و"أليف جالا" باسم تركيا، ولن يكون فوز أحدهم بميدالية أمرًا مفاجئًا.

ـ رفع الأثقال: يمثل تركيا اللاعب ذوي الأصول التركمانية "دانيار إسماعيل أوف" الذي قدم أداءً جيدًا حتى الآن.

ـ سباق القوارب الفردي: يُعد مجالًا غير مألوف لدى تركيا، ولكن "لاسما ليبا" ذي الأصول اللتوانية سيحاول انتزاع ميدالية.

ـ سباق القوارب الجماعي: يجدف باسم تركيا اللاعبان "حسين كاندامير" و"جم يلماز"، مع احتمال ضئيل بالفوز بميدالية.

ـ تنس الطاولة: "ملك هو" و"أحمد لي" يلعبان باسم تركيا. أداء ملك مطمئن.

ـ ضرب السهام: حصلت تركيا على المرتبة الرابعة في أولمبياد عام 2000. يمثلها في الأولمبياد القائمة "ماتا غازوز" و"ياسمين أجان أنا غوز" اللاتين لم يبلغا سن العشرين بعد، وإن اكتسابهم الخبرة بحد ذاته سيكون كافيًا.

ـ تايكواندو: منذ عام 2000 وحتى الآن وتركيا تظفر بميداليات في هذه الرياضة. لن يكون الأمر مفاجئًا إذا حصلت في هذه البطولة على مزيد من الميداليات.

ـ التنس الأرضي: "تشاغلا بويوكأكتشاي" سفير تركيا في التنس الأرضي. وسيحدد حظه في القرعة نصيبه في كسب إحدى الميداليات.

ـ سباق الشراع: بالنظر إلى تاريخ تركيا في هذه الرياضة، لا يوجد احتمال لكسبها أي ميدالية.

ـ السباحة: يمثل تركيا 4 رياضيين في 6 أقسام لمسابقة السباحة. ولن تكون حيازة تركيا إحدى الميداليات في هذا المجال أمرًا سهلًا.

ـ الجودو: من المرجح أن يكون لتركيا نصيب في الحصول على بعض الميداليات في هذا المجال، إلا أن حظ القرعة يبقى هو المحدد لإمكانية حيازة ميدالية أو لا في الأولمبياد الجاري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!