ترك برس

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قلق بلاده من احتمال تحول ألمانيا إلى حديقة خلفية لجماعة "فتح الله غولن" الإرهابية، وذلك ردا على تصريحات وزير العدل الألماني الرافضة لتسليم أتباع الجماعة لتركيا.

جاء ذلك في كلمة أدلى بها الرئيس التركي، اليوم الخميس في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، إذ انتقد بشدة تصريحات الوزير الألماني "هايكو ماس" الذي قال: " ليس لدينا معلومات كافية حول وجودهم (منظمة غولن) هنا كمنظمة، ولن نسمح بإعادة المطلوبين لأسباب سياسية، وفي حال أقرت تركيا أحكام الإعدام مجددا، فإن هذا الأمر سيزداد صعوبة في المستقبل".

ووصف أردوغان تصريحات الوزير الألماني بأنها غير منصفة، قائلا "الوزير االألماني لم يكتف بذلك، بل أعرب عن قلقه من استمرار العمليات ضد الصحف الداعمة للمنظمة الإرهابية، وإننا بدورنا نشعر بالقلق حيال الموقف الألماني من بلادنا".

وأضاف أردوغان أن ألمانيا تفتح ذارعها منذ سنوات لأعضاء منظمات إرهابية مثل (بي كي كي) و(د ه ك ب ج) و(غولن)، واليوم نشعر بالقلق إزاء احتمال تحوّل ألمانيا لحديقة خلفية لمنظمة غولن، مستغربا من "حماية دولة مثل ألمانيا الرائدة في الاتحاد الأوروبي، أعضاء منظمات إرهابية على أراضيها".

ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده لا تنتظر شيئا من ألمانيا، لكن التاريخ سيذكرها كبلد داعم الإرهاب.

وتابع قائلا: "إن كان المسؤولون الألمان يشكون في كون منظمة غولن إرهابية، فليأتوا إلى تركيا ويعاينوا أماكن القصف في البرلمان، وليزوروا عائلات شهداء وجرحى المحاولة الانقلابية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!