عبدالله عيسى السلامة - خاص ترك برس

تعديل التكبيكات السياسية أو العسكرية، لرئيس دولة، أو قائد حزب، أو شيخ قبيلة... هل يعني- بالضرورة- تغيير الأهداف العامة، أو الكبرى، له!؟

رسول الله، قبِل شروطَ قريش، التي رأى فيها صحابتُه، غبنًا كبيرًا، في صلح الحديبية، الذي سمّاه الله: فتحًا مبينًا...! فهل غيّر رسول الله أهدافه، في إقامة دولة الإسلام، ونشر الدعوة الإسلامية، في جزيرة العرب، وفي العالم!؟

حين جمّد الإخوان السوريون، صراعهم مع بشار الأسد- قبل الثورة الشعبية ضدّه- لأسباب، ذكروها في حينها... هل غيّروا أهدافهم، أم رأوا التكتيك الجديد، في المرحلة التي كانوا فيها، يخدم الأهداف، أكثر من التكتيك السابق!؟

حين عدّلت حكومة تركيا، تكتيكها السياسي، تجاه: روسيا، وأمريكا وإسرائيل... في مرجلتها الصعبة، التي هي فيها- داخليًا وخارجيًا- هل غيّرت أهدافها، أو تنازلت عن طموحاتها، في جعل تركيا دولة عملاقة، على كل صعيد؛ ممّا يعطيها القدرة، على حماية نفسها- داخليًا- وحماية جيرانها: السوريين، والعراقيين، والفلسطينيين، وغيرهم... ممّن ترى حمايتهم، واجبًا: إنسانيًا وسياسيًا، عليها!؟ 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس