ترك برس

أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عن نيته في الاجتماع إلى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، والاتصال بالرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترمب" لمناقشة الوضع السوري، واجتماعات جنيف المزمع عقدها خلال المرحلة القادمة.

جاء ذلك في أثناء إجابته عن أسئلة الصحفيين، خلال عودته من جولته التي أجراها إلى عدد من الدول الأفريقية، برفقة عقيلته وعدد من رجال الدولة، إذ كشف عن احتمالية إجراء اتصال هاتفي مع ترمب لمناقشة الوضع السوري، قبيل الاجتماع به وجها لوجه.

وأعرب أردوغان عن أمله في أن تأتي اجتماعات أستانة، واجتماعات جنيف المزمع عقدها، أُكلها بأسرع وقت ممكن، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تلبّ توقعات بلاده فيما يخص "القضيتين السورية والليبية".

وأوضح الرئيس أنّه مازال من المبكر الحديث عن النتائج التي قد تخرج بها اجتماعات جنيف المزمع عقدها بهدف مناقشة الوضع السوري، بغية الوصول إلى حل  فيها.

وفيما يخص العملية العسكرية التي تقودها بلاده في سوريا، ذكر أنه لا يمكن لبلاده أن تبقى مكتوفة الأيدي لما يحدث، مضيفا أن تركيا ستتخذ الخطوات الواجب اتخاذها في أسرع وقت ممكن.

وأضاف في السياق ذاته أن القوات التركية قد تبقى في مواجهة قوات النظام في مدينة الباب، قائلا: "قد نبقى وجها لوجه مع قوات النظام في مدينة الباب، وسبق أن بقينا وجها لوجه معها في جرابلس والراعي، وفي عفرين كانت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الحماية الشعبية،  فأين ذهبت أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية؟ ذهبت إلى حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الحماية الشعبية بل وذهبت إلى تنظيم داعش أيضا".

وكشف عن تمنياته في أن تصل اجتماعات جنيف المزمع عقدها، بعيد اجتماعات أستانة التي مهّدت لجنيف إلى حل، تتمكن فيه كل من روسيا وإيران من سحب النظام إلى موقف إيجابي.

وتابع أردوغان: "ونأمل بإنهاء موضوع الباب من خلال قطع مسافات بشكل سريع، ولا نية لدينا في الذهاب إلى أبعد من مدينة الباب".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!