ترك برس

بعد قطيعة سياسية دامت لأكثر من 7 سنوات على خلفية اعتداء الجنود الإسرائيليين على سفينة "مافي مرمرة" التركية، تحتضن العاصمة التركية أنقرة أول اجتماع بين الجانبين لإجراء مشاورات سياسية بينهما.

وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، فإنّ الاجتماع سيجري في الأول من شباط/ فبراير المصادف ليوم غدٍ الأربعاء، ومن المتوقع أن يكون مقر وزارة الخارجية مسرحا لهذا الاجتماع.

وأوضحت المصادر أنّ مستشار وزارة الخارجية التركية أوميت يالجين سيترأس الوفد التركي، فيما سيكون يوفال روتيم مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية على رأس وفد بلاده.

ويهدف الاجتماع إلى تعزيز وتطوير العلاقات السياسية بين الطرفين، والاقدام على خطوات من شأنها رفع مستوى الثقة.

ومن المنتظر أن يقوم وزير تركي لم تكشف المصادر عن اسمه، بزيارة إلى تل أبيب خلال الأسبوع المقبل.

وكانت العلاقات التركية الإسرائيلية قد شهدت قطيعة منذ عام 2010، بسبب اعتداء الجنود الإسرائيليين على سفينة "مافي مرمرة" التركية التي كانت تقل مساعدات إنسانية إلى أهالي قطاع غزة.

وأسفرت الحادثة عن استشهاد 9 مواطنين أتراك، واستمرت هذه الأزمة بين البلدين إلى أواسط عام 2016، حيث قبلت إسرائيل بالشروط التركية لإعادة العلاقات إلى طبيعتها، والمتمثلة بدفع تعويضات لأسر الشهداء والاعتذار الرسمي ورفع الحصار جزئياً عن قطاع غزة. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!