ترك برس

توقع المحلل السياسي المصري، عبد المنعم السعيد، عودة العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا خلال العام الحالي، واصفا القطيعة والتوتر بين البلدين منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي قبل أربع سنوات بغير الطبيعي.

وقال السعيد المعروف بقربه من نظام السيسي في مقابلة مع صحيفة ديلي نيوز إيجيبت إن التوتر بين مصر وتركيا يرجع إلى الخلاف الأيديولوجي منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين، حيث اتخذ الرئيس التركي منذ ذلك الحين موقفا عدائيا من النظام المصري، وأعطى مساحة للإخوان المسلمين وبعض الليبراليين لمهاجمة النظام المصري.

وأشار السعيد إلى أن هناك مؤشرات على قرب عودة العلاقات  منها أنالتعاون الاقتصادي بين البلدين ما يزال قويا رغم التوتر السياسي، وتعمل شركة الطيران التركية في مصر بقوة، زاعما أن البلدين صار لديهما موقف موحد من الأزمة السورية بتأييد نظام بشار الأسد.

وقال السعيد قد يشهد عام 2017 حلا وسطا بين مصر وتركيا لأن التوتر الحالي ليس هو القاعدة، وأعتقد أن هذا هو التطور الطبيعي للأحداث.

يذكر أن وفدا اقتصاديا تركيا رفيع المستوى برئاسة رفعت هيسارجيكلي رئيس اتحاد الغرف والبورضات التركية بدأ أول من أمس زيارة للقاهرةـ في أول زيارة من نوعها بعد فترة من الجفاء شهدتها العلاقات منذ عام 2013 .

وقال بيان عن السفارة التركية في القاهرة إن الوفد التركي يتكون من عشرة من كبار رجال الأعمال، وإن الزيارة جاءت بناء على دعوة من أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية بهدف تنمية الاستثمار في مصر.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!