ترك برس

في معرض سرده لتفاصيل ما جرى معه ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف تموز/ يوليو الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "فضّلت الموت في تراب وطني على العيش كأسير في الخارج".

وجاءت تصريحات أردوغان هذه خلال لقائه مساء أمس الثلاثاء مع عدد من الطلاب الجامعيين في مدينة إسطنبول.

وأوضح أردوغان أنه سارع فور علمه بمحاولة الانقلاب للانضمام إلى صفوف الشعب، رغم المخاطر التي كانت تحدق بطائرته التي حلقت في الأجواء أثناء تواجد مقاتلات الانقلابين فيها.

وفي هذا السياق قال أردوغان: "كنا نقيم في فندق بمدينة مرمريس وعلمنا بوجود محاولة للانقلاب، وعرض عليّ صاحب الفندق أن ينقلني بسفينته إلى إحدى الجزر اليونانية القريبة، فقلت له أموت في تراب وطني أفضل من أن أعيش حياة أسير في بلد آخر".

وعلى الصعيد الخارجية أفاد أردوغان إنّ بلاده جاهزة للمشاركة في الحملة العسكرية المرتقبة ضدّ تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة السورية بشرط عدم إشراك تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي فيها.

وفي هذا السياق قال أردوغان: "نرفض مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي في هذه الحملة لأنه تنظيم إرهابي ونحن نؤمن بأنه من الخطأ القضاء على تنظيم إرهابية عبر تنظيم إرهابي آخر.  

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!