ترك برس

أدانت وزارة الخارجية التركية، قرار الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا الذي صادقت عليه اليوم الثلاثاء، والداعي إلى البدء بعملية مراقبة ورصد سياسي لتركيا.

وذكرت الخارجية في بيان نشرته اليوم الثلاثاء، أن القرار يخدم التنظيمات الإرهابية، وتنظيم فتح الله غولن، داعية الجمعية الأوروبية إلى التحلي بالمنطق.

وشدد البيان على أن تركيا لن تتخلى عن الديمقراطية، والتزاماتها الدولية، واصفا قرار المجلس بـ"الجائر".

من جهة ثانية اعترض ممثل الوفد التركي في الجمعية "طالب كوتشوك جان" في بيان نشره عقب المصادقة على القرار، مبينا أن قرار الجمعية ملي بالأخطاء، ويظهر موقفا ضد تركيا.

ودعا الجمعية للوقوف إلى جانب تركيا في حربها ضد التنظيمات الإرهابية من تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وتنظيم الكيان الموازي، وداعش.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!