هاكان البيرق - صحيفة القرار- ترجمة وتحرير ترك برس

دنيز بايكال زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق، كان واحدا من أبرز الذين حاولوا الحيلولة دون أن يصل الرئيس الـ 11 في تاريخ الجمهورية التركية "عبد الله غل" عام 2007 إلى الرئاسة...وفي الأيام الماضية صرّح: "من الممكن أن يكون عبد الله غل أن يرشّح نفسه في الانتخابات الرئاسية لعام 2019، ممثلا لنسبة 49 بالمئة الذين صوتوا بـ لا في الاستفتاء الشعبي.

وبناء على هذا دعا "مصطفى إيلتاش" نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي، الرئيس السابق "عبد الله غل" إلى الإدلاء بتصريحات للرد على تصريحات بايكال..

ومن ناحية أخرى، هؤلاء الذين لا يحبون عبد الله غل، ويحاولون على الدوام الافتراء عليه، قابلوا تصريحات بايكال بحماس كبير، واستخدموا هذه التصريحات في حملاتهم القذرة، وثرثروا متحدثين عن عمالة وخيانة غل..

عبد الله غل انتقد يوم الجمعة التصريحات التي ظهرت مؤخرا بحقه، وأوضح أنّه لم يأخذ تصريحات دنيز بايكال على محمل الجد، لافتا إلى أنها تصريحات تنم عن حسابات داخلية لحزب الشعب الجمهوري، مضيفا: "شعرت بالأسف لأنّ البعض أخذ تلك التصريحات على محمل الجد".

وبعد ذلك عاتب سكوت البعض أمام تصريحات الذين تطاولوا على قادة حزب العدالة والتنمية الأساسيين، وعلى مؤسسيه الذين بذلوا جهدا كبيرا في الحزب، معربا عن أسفه أيضا في هذا الصدد.

وتابع أنّه لن يعود ليأخذ دورا فعالا في السياسة، موضحا أنّه سيشارك عندما يتطلب الأمر تجربته الخاصة في السياسة مع الرأي العام.

بعد الآن أظن أن غل لن يتحدث في قضايا الدولة موسعا، وهذا يفرحني.

أحمد داود أوغلو عليه أن يفعل الشيء نفسه، وسيفعل إن شاء الله.

فنحن بحاجة إلى تجارب ولباقة وخبرة وأسلوب كلّ من "أحمد داود أوغلو وعبد الله غل"..

وكلما كان الميدان السياسي ممتلئا بمثل هؤلاء السياسيين، كلما كان الجو السياسي أجمل.

عن الكاتب

هاكان البيرق

كاتب في صحيفة ستار


هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس